ناطق الجيش يكشف عن اقتراب الحسم لهذا السبب

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

يشهد الخلاف بين المخلوع علي صالح وميليشيات الحوثي في صنعاء، تصاعداً مستمراً، وذلك مع مواصلة الحوثيين مساعيهم للإطاحة بقيادات حزب المؤتمر وتحجيمهم على الصعيدين السياسي والعسكري، فيما تسعى الميليشيات الحوثية إلى انتزاع السلطة بالكامل من يد شريكهم في الانقلاب علي صالح، وعزله ومحاصرته عسكرياً وسياسياً.


وقال الناطق الرسمي باسم الجيش  العميد عبده مجلي، عن أن الخلاف القائم بين الميليشيات الانقلابية أثر إيجاباً في العمليات العسكرية في اليمن، لافتاً إلى احتمال الحسم العسكري نتيجة هذا الخلاف، وفقاً لصحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء.


وأوضح مجلي أن "الخلاف بين ميليشيات الانقلاب مستمر ويشتد يوماً بعد يوم، وكل يوم يشتد التراشق المسلح والإعلامي بين الانقلابيين، والآن نزعت الثقة بين طرفي الانقلاب والمكايدات مستمرة لأن تحالف الانقلاب بني على المصالح فانتهت المصالح وبدأت الأحقاد والضغائن بينهما".



وأضاف: "سيكون لهذا الخلاف تأثير في العمليات العسكرية ونحن لا نراهن على الخلاف بل نراهن على تحقيق الحسم العسكري من الجيش الوطني أو استجابة الانقلابيين للحوار الوطني في إطار المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216 ومخرجات الحوار الوطني".



وتابع مجلي: "هناك تغييرات في استراتيجيات المعركة لمصلحة الجيش الوطني بعد أن أصبحت نسبة المناطق المسيطر عليها من الشرعية 80 في المئة من المساحة الجغرافية للجمهورية اليمنية، كما أن هناك دعماً متواصلاً من دول التحالف العربي للجيش الوطني بقيادة السعودية".



وأكد أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد كثيراً من الانتصارات التي وصفها بـ"الحاسمة"، في مختلف الجبهات ضد الميليشيات الحوثية وميليشيا المخلوع علي صالح، مشيراً إلى أن انهيار التحالف بين الانقلابيين بات وشيكاً نتيجة صداماتهم التي انتقلت من المنصات الإعلامية إلى الاشتباكات المسلحة.