ما هي علاقة مُنقذ وزراة دفاع السعودية بالأمير محمد بن نايف؟

تقارير وتحقيقات

الأمير بن نايف والفريق
الأمير بن نايف والفريق الهويريني

جاء نجاح جهاز أمن الدولة السعودي في الإطاحة بخلايا إرهابية واستخبارتية معادية جهزت انتحاريين لتنفيذ هجمات إرهابية ضد منشآت حيوية تابعة لوزارة الدفاع، كما حيدت وأوقفت عدد من الأشخاص السعوديين والأجانب المتورطين في التحريض على الوطن ورموزه والمتآمرين مع جهات أجنبية ضد أمن الوطن.


نجاح جهاز الأمن الدولة السعودي ألقى بظلاله من جديد على قرار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 20 يوليو 2017 الخاص بإنشاء جهاز أمن الدولة برئاسة الفريق الأول عبد العزيز بن محمد الهويريني.


ويعود الفضل للفريق الهويريني في نجاح الجهاز ووصوله لهذه الدرجة من الجاهزية في التصدي لأعداء المملكة العربية السعودية سواء بالداخل أو بالخارج، وفي هذا التقرير سنتعف على شخصية قائد جهاز أمن الدولة السعودي.


عبد العزيز بن محمد الهويريني


رغم أن الفريق الهويريني اسم معروف في قطاع الأمن بالسعودية، حيث يعد واحداً من أقدم ضباط وزارة الداخلية، إلا أن المناصب الحساسة التي تولاها والمهام السرية التي أشرف على تنفيذها، جعلت من تفاصيل حياته الشخصية سراً أمنياً ليس مسموحاً كشفه.


وعاصر الفريق الهويريني، وزير الداخلية الراحل، الأمير نايف بن عبدالعزيز، وكان أحد أكثر الضباط الذين وثق بهم وكرمهم على جهودهم في قطاع الأمن، قبل أن يصبح الرجل الأول في عهد وزير الداخلية السابق، الأمير محمد بن نايف، حيث عمل معه كمدير للمباحث العامة ولا يزال في ذلك المنصب حتى الآن.

 

ويعد جهاز المباحث العامة، واحداً من أكثر أجهزة الأمن السعودية أهمية بسبب المهام الكثيرة الموكلة إليه، وهو ما جعل ضباطه، وفي مقدمتهم الفريق الهويريني، محل مراقبة واستهداف بعمليات الاغتيال عدة مرات من قبل تنظيمات وجماعات مسلحة تلقت ضربات موجعة من المباحث العامة.


محاولات اغتيال


ومن الثابت، أن الفريق الهويريني تعرض لمحاولتي اغتيال، على الأقل، خلال فترة عمله في المباحث العامة، الأولى في مطلع العام 2003 عندما تعرضت سيارة كان يستقلها برفقة شقيقه لإطلاق نار كثيف انتهى بمقتل شقيقه ونجاته، والثانية في نهاية العام ذاته، عندما تم تفجير عبوة ناسفة في سيارته الشخصية ونجا أيضاً عن طريق الحظ، حيث لم يكن بداخل السيارة عند انفجارها.


مكافحة العمليات الإرهابية


ويعد جهاز المباحث العامة مسؤولاً عن المحافظة على الكيان السياسي والأمني للمملكة، ومكافحة العمليات “الإرهابية” والتخريبية، ومواجهة الحركات الفكرية والدينية المتطرفة ذات المبادئ الهدّامة، ومكافحة عمليات التجسس الأجنبية، ومكافحة الفساد الإداري.


علاقته بالأمير محمد بن نايف


تصدر اسم الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بعد أن عيّنه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيسياً لجهاز أمني جديد تحت اسم “رئاسة أمن الدولة”.


وجاء تعيين الهويريني لينسف مزاعم روجت لها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية التي ادعت قبل أيام أنه قيد الإقامة الجبرية بسبب قربه من الأمير محمد بن نايف.