تصعيد متسارع بين تحالف الانقلاب والحوثيون يجهزون على ما تبقى من مؤسسات الدولة

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

يجري في العاصمة صنعاء تصعيد متسارع بين تحالف الانقلاب، فيما يواصل الحوثيون الاجهاز على ما تبقى من مؤسسات الدولة القضائية والعسكرية.


وكشف موظفون حكوميون في صنعاء بحسب ما نقلت عنهم صحيفة عكاظ، إطاحة ميليشيات الحوثي بأتباع المخلوع من المؤسسات الحكومية، عبر إصدارها مساء أمس الأول، قرارات بتعيين موالين لها. 


وتعكس هذه الخطوة إصرار الحوثيين على تعزيز قبضتهم بسلطة الأمر الواقع، وإنهاء ما تبقى لحليفهم من نفوذ وشراكة.

وبحسب وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين فقد أصدر رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد، قرارا بتعيين القاضي أحمد يحيى المتوكل رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، نوا بدلا منه أحد أتباعهم وهو إبراهيم ما يؤشر إلى إعلان قريب للطوارئ.


 كما أطاح الحوثيون بالقيادي في حزب المخلوع علي الشعور من رئاسة الهيئة العامة للتأمينات، وعيّ أحمد الحيفي. وتسعى الميليشيات من خلال السيطرة على هذه المؤسسة، إلى نهب 300 مليار ریال يمني من أموالها، بحسب بيان سابق للحكومة الشرعية، وتوقف المؤسسة على خلفية احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب عن دفع رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين والمؤمن عليهم منذ تسعة أشهر.


وجرى تعيين عبد السلام المحطوري وكي ًلا لوزارة المالية لقطاع التنظيم، أكرم علي الوشلي وكي ًلا لوزارة المالية، عبدالله الضاعني وكي ًلا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. 


في غضون ذلك، اختطفت ميليشيا الحوثي قائد معسكر ضبوعة (حرس جمهوري) الموالي للمخلوع علي المسعودي ونقلته إلى جهة مجهولة، وفرضت قائدا جديدا يدعى «العامري». 


وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أن الحوثيين يفرضون سطوتهم على ألوية الحرس الجمهوري، مؤكدا أن المخلوع أصبح محاصرا وليس بمقدوره اتخاذ أي قرار. 

وأكد أن القيادات الصغيرة تعيش حالة خوف كبير جراء حالة التمرد ورفض أوامر المخلوع بالتحرك العسكري لوضع حد للميليشيات الانقلابية، ولم يستبعد المصدر أن يتم تصفية علي صالح.