ميليشيا الحوثي تستعد لإعلان دولة ولاية الفقيه في صنعاء

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تستعد جماعة الحوثي المتمردة، للإحتشاد في 21 سبتمبر الجاري، في ميناء السبعين بالعاصمة صنعاء، للإحفال بالذكرى الثالثة لسيطرتهم على العاصمة، في حين قال مصدر محلي، أن هدف الفعالية هو إخفاء صالح من المشهد السياسي اليمني باعتقاله أو تصفيته وتدمير ذراعه العسكري المتمثل في معسكرات الحرس الجمهوري في مديرية سنحان.


وقالت مصادر قبلية في صعدة -معقل جماعة الحوثي- وفقاً لصحيفة الوطن السعودية، أن الفعالية التي يحشد لها الحوثيون ويزعمون أنها ستكون لتجهيز القوافل من مختلف مديريات الجمهورية اليمنية لدعم الجبهات، بالمقاتلين والأسلحة والغذاء، ما هي إلا خديعة لإيقاع المخلوع وإسقاطه، وإعلانهم قيام "دولة ولاية الفقيه الإيرانية"، وسقوط دولة الجمهورية اليمنية.


وقال المصدر نفسه، إن "هذا المخطط الخطير يديره عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله البناني"، مؤكداً اكتمال أركان المخطط الجهنمي بسيطرة اللجان الشعبية على جميع المواقع الاستراتيجية والطرق الرئيسية في صنعاء وتطويقهم للعاصمة من ثلاث جهات.


وأضاف أن احتشاد الآلاف من أتباع الحوثي سيمكنهم من إعلان قيام "دولة الولاية"، وتحقيق حلم جماعة الحوثي الإرهابية بالسيطرة على كامل اليمن، ومن ثم تصدير الإرهاب والثورة الخمينية إلى الدول المجاورة لليمن، وعلى رأسها المملكة ودول الخليج العربي.


ونقلت صحيفة الوطن السعودية، عن مصادر أخرى تحذيرها من خطورة خطة رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" في حكومة الانقلابيين، محمد علي الحوثي، القائمة على بث الفوضى في العاصمة صنعاء يوم الاحتشاد، خاصة في ظل سيطرة اللجان الشعبية المسلحة التابعة للحوثي على العاصمة صنعاء، عدا مديرية سنحان مسقط رأس المخلوع، والتي أصبحت محاصرة بشكل تام من قبل المتمردين الحوثيين، بهدف اعتقال المخلوع والسيطرة على ما تبقى من قوى تابعة له وتصفية قادة وزعماء حزب المؤتمر الشعبي العام.


وفي السياق ذاته، اكتفى مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع بالتذمر من القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، وقضت بتعيين شخصيات محسوبة على جماعة الحوثي في عدة مواقع حكومية هامة، أبرزها القضاء والمالية والتأمينات. 


ومكنت هذه القرارات من إحكام الحوثيين قبضتهم على سلطة الأمر الواقع في صنعاء، واستعدادهم لإنهاء التحالف مع شريكهم حزب صالح في 21 سبتمبر (أيلول) الجاري. 


ووصف المصدر المؤتمري تلك القرارات بأنها تخالف اتفاق الشراكة بين المؤتمر وحلفائه وجماعة الحوثي وحلفائهم وتعتبر غير ملزمة.