كسر هجوم للمليشيا في صنعاء ومأرب وصعدة

قالت مصادر إعلامية وسمية إن المعارك تجددت بين قوات الشرعية اليمنية والإنقلابيين في نهم بصنعاء، وصرواح غربي مأرب، إضافة إلى معارك دارت في منطقة علب بمحافظة صعدة، خلال اليومين الماضيين، حسبما ذكرت مصادر رسمية.

ونقل موقع "سبتمبر نت" عن مصدر عسكري قوله، إن "القوات الحكومية أفشلت هجمات متكررة لمسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، خلال الثلاثة الأيام الماضية، في مديرية نهم (شمال شرق صنعاء)".

وأضاف المصدر أن "القوات الحكومية أفشلت تسع هجمات شنها الحوثيون على جبل الصافح غرب جبل القرن، وعلى جبل القتب وبني بارق، وإن 10 من مسلحي جماعة الحوثيين قتلوا وأُصيب آخرون".

وأكد أن "ذلك جرى بالتزامن مع 10 غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، استهدفت محيط مفرق المجاوحة، وبني بارق، والحلول، ومفرق قطبين".

وفي صرواح غربي محافظة مأرب (شرق العاصمة صنعاء)، لقي ما لا يقل عن 10 من الحوثيين مصرعهم وأصيب آخرون بمعارك ضد القوات الحكومية، بحسب مصدر ميداني.

وأشار المصدر إلى أن "الميليشيا الانقلابية نفذت هجوماً من عدة محاور على مواقع الجيش الوطني بهيلان، إلا أن أبطال الجيش الوطني تمكنوا من كسر تلك الهجمات بعد مواجهات استمرت قرابة ساعتين".

وقال إن "الحوثيين هاجموا جبل هيلان من الميمنة والميسرة والقلب".

في سياق متصل، شنت مدفعية القوات الحكومية قصفاً مدفعياً استهدف عدداً من مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح، في مديرية حريب القراميش الواقعة بين نهم وصرواح.

وفي محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين (أقصى شمال اليمن)، اندلعت معارك عنيفة بين الطرفين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة حوثيين بينهم قيادي ميداني.

وأكد مصدر ميداني أن "المعارك اندلعت إثر محاولة عناصر المليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش الوطني في تبة الخشم منطقة مندبة شمال محافظة صعدة".

وتابع: "قوات الجيش الوطني ممثلة في قوات النخبة أفشلت محاولة التسلل، وأجبرت المتسللين على الفرار بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح واغتنام وتدمير أسلحتهم".