أنصار صالح ساخطون من خطابه الأخير ويطالبون بطرد الحوثيين

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أعرب أنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، عن سخطهم وخيبة آملهم من خطابه الآخير في الحشد الذي شهده ميدان السبعين والذي بحسب أرائهم جاء على العكس من توقعاتهم المرتفعة وموقفهم الرافض للسياسات والممارسات الحوثية والانتهاكات التي ترتكبها بحق كوادر وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام. 

وكشف القيادي كامل الخوداني عن خيبة أمله جراء خطاب صالح الذي أعطى الحوثيين دافعاً جديداً للانتقام أكثر من المؤتمريين الذين رفعوا أصواتهم ضد ممارسات الجماعة.

وقال ناشط آخر إن "خيبة الأمل كانت كبيرة بعد رفع سقف توقعاتنا، حيث أشار إلى أن صالح استغل الحفل لإيصال رسائل ضعف للحوثي، وحاول إقناع جماهير الحزب برفد الجبهات للقتال مع الحوثيين ضد السلطة الشرعية، ولم يتحدث عن ضرورة استرجاع مؤسسات الدولة وعودة المرتبات للناس، وغادر الجماهير خلال ساعتين وهم مخذولون جائعون".

وفي يرى أنور الحاج أن صالح باع الدولة مقابل أحقاده ورضي أن يكون حصان طروادة للمليشيات الحوثية، وكان أول شخص تحول من رئيس بلاد إلى زعيم عصابة، وسينتهي كائناً مأزوماً ممتلئاً بأوهام العظمة ومسكوناً بكهوف الغدر والخيانة".

في حين برر عبدالله الحرازي هذا الضعف بإن أطقماً حوثية طوقت منزل المخلوع في حي الكميم بصنعاء قبيل ظهوره الهزيل في السبعين وطوقت حراسة منزله.

وأضاف الحرازي "عملياً وواقعياً المخلوع خارج الفاعلية السياسية وبدلاً من أن يعزز الحشد موقعه السياسي في تحالفه مع الحوثيين أنهى المخلوع بكل غباء آخر أوراقه السياسية"، لافتاً إلى أن خياراته ضاقت في ظل تواتر تهديدات حوثية جديدة بتأديبه خلال الفترة المقبلة.

ولازال أتباع حزب المؤتمر يرفعون شعارات تطالب بهزيمة الحوثيين وطردهم من العاصمة والمحافظات وتدعو للمصالحة مع الشرعية ويرفع أتباع حزب المؤتمر شعارات تطالب بهزيمة الحوثيين وطردهم من العاصمة والمحافظات وتدعو للمصالحة مع الشرعية ومكوناتها وترفض تغيير المناهج الدراسية بأفكار طائفية، كما رفعت أصواتها للمطالبة بصرف المرتبات، متهمين الحوثيين بسرقتها ونهبها واختلاس إيرادات الدولة في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية.