لماذا يتعمد إعلاميو قطر تصعيد الأزمة

عرب وعالم

قناة الجزيرة
قناة الجزيرة

تؤكد كافة المؤشرات أن الإعلام القطري وتحديداً إعلام قناة الجزيرة، هم أكثر الخاسرين من حل الأزمة القطرية وإنهاء القطيعة بينها وعدد من الدول الخليجية والعربية وقطر، لذلك يواصل الإعلام القطري لعب دور سلبي في أزمة الدوحة من خلال الخطاب التصعيدي الفردي .

ويؤكد هذه التوقعات، تصريحات وزير الإعلام البحريني، محمد الرميحي، الذي قال أن الأزمة الخليجية ستستمر لأن القائمين على قناة الجزيرة هم أكثر المستفيدين من استمرارها.

وتورط الإعلام القطري منذ بدء المقاطعة بين الدوحة والدول الأربع في تنفيذ العديد من الهجمات الإعلامية، منها الإساءة للعاهل السعودي الملك سلمان برسم كاريكاتوري، ووصف هيئة كبار العلماء بهيئة "النفاق" .

ويؤكد ذلك أن السياسة التحريرية لتلك الوسائل تتجاوز نحو مزيد من التصعيد، بدافع الخشية من خسارة وظائفهم، على أساس أن الحل سيكون على حساب المؤسسات التي يعملون بها.

ويقول محللون إن أي حل لأزمة قطر سيعني بالضرورة تراجع الإعلام القطري الذي كان سببًا رئيسًا من أسباب الأزمة، بما في ذلك إغلاق بعض المنصات الإعلامية القطرية وتسريح عدد من العاملين في منصات أخرى، لانتفاء الحاجة لهم، فيما لو التزمت قطر بمطالب جيرانها.

ويرى الإعلامي السعودي البارز، عبدالله الزهراني، رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية، أن نسبة كبيرة من العاملين في الجزيرة وعدد من الأبواق الإعلامية التي تمولها قطر مثل موقع هافينغتون بوست، من الإخوان الهاربين من مصر، يخشون أن تعود قطر لمحيطها الخليجي، فيخسرون وظائفهم ويتم تسليمهم للسلطات المصرية.