القاسمي تبحث مع مسئولين بريطانيين قيم التسامح

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، إن دولة دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بمسؤوليتها الوطنية إلى جانب مسؤوليتها الدولية في ترسيخ قيم التسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر محليا وإقليميا وعالميا.

وأضافت، خلال لقائها عددا من المسئولين البريطانيين، أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الوئام والانسجام بين كل أطياف وشرائح المجتمع سيما أننا نعيش اليوم في مجتمع دولي واحد يحتم علينا التعاون والتضامن لنشر القيم الإنسانية الفاضلة التي تجمع البشرية جمعاء دون تمييز أو كراهية أو تفريق أو عنصرية.

 وأشارت إلى أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على استدامة قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

    وطبقا لوكالة "وام" فقد تطرقت الوزيرة إلى البرنامج الوطني للتسامح أحد المبادرات الرائدة التي تقدمها دولة الإمارات للإنسانية مشيرة إلى الأسس التي يقوم عليها البرنامج المتمثلة في الإسلام و دستور الإمارات و إرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية و الآثار والتاريخ و الفطرة الإنسانية و القيم المشتركة إضافة إلى المحاور الرئيسية الخمسة للبرنامج وتشمل تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح و تعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح و تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف و إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح و  المساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.

 إلى ذلك أكدت معالي البارونة سوزان وليامز – وزيرة الدولة في وزارة الداخلية بالمملكة المتحدة - أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وأشارت إلى أن بلادها تسعى إلى تشكيل مفوضية معنية بتقديم استشارات للحكومة حول سبل مكافحة التطرف.

    و وأثنت على دور دولة الإمارات في هذا المجال ورغبة بلادها في التعاون مع الدولة والاستفادة من تجربة دولة الإمارات في مكافحة التطرف.