مصرع متشدد وضابط شرطة في هجوم لمسلحين على مقر للشرطة غرب إندونيسيا

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قال مسئول اليوم الأحد إن متشددين هاجما مقرا للشرطة المحلية غرب إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل ضابط وأحد المهاجمين في أول أيام عيد الفطر.


وأوضح المتحدث باسم الشرطة الوطنية ستيو واسيستو في تصريحات أن الرجلين هاجما مقرا الشرطة في ميدان عاصمة مقاطعة سومطرة الشمالية في إندونيسيا، مستخدمين سكينا ومنجلا وطعنا ضابطا حتى الموت.


ورد الضباط بإطلاق النار على المهاجمين وقتلا أحدهما وأصابوا الآخر بإصابات بالغة.


وأضاف واسيستو أن المهاجمين كانوا جزءا من جماعة متشددة أعلنت ولاءها لتنظيم داعش في سوريا. ولم يحدد اسم الجماعة لكنه قال إن الشرطة ألقت القبض على 3 عناصر كانوا يخططون لهجوم.
وقال واسيستو للصحفيين في العاصمة جاكرتا: "كانوا يريدون أن ينفذوا أمرا صادرا من تنظيم داعش يطالب أتباعهم بتنفيذ هجمات في أي مكان يتواجدون به".


وشنت إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم، حملة ضد المسلحين منذ تفجيرات بالي عام 2002 التي أسفرت عن مصرع 202 شخص، بيد أن تهديدا جديدا قد ظهر من المتعاطفين مع تنظيم داعش. 


وفي السنوات الاخيرة، استهدفت الضربات الأصغر والأقل فتكا الحكومة وخاصة قوات الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب.


وقال المتحدث باسم شرطة سومطرة رينا ساري جينتينج: "إن الشرطة فتشت منازل المهاجمين وضبطت علما أسودا لتنظيم داعش ووثيقة التخطيط للهجوم وصورة لزعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي ولابتوب وفيديوهات لجهاديين ومناجل".


يذكر أن إندونيسيا شهدت هجومين الشهر الماضي أسفرا عن مقتل 3 ضباط شرطة في أعنف هجوم مسلح في جاكرتا خلال عام.


وأعلنت الشرطة الخميس الماضي أنها اعتقلت 41 شخصا يشتبه كونهم مسلحين، إثر التفجير الذي يُزعم أن من نفذه هم عناصر من الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا والمنتمية لتنظيم داعش.