الهند تقاطع قمة طريق الحرير بسبب "السيادة"

عرب وعالم

اليمن العربي

قاطعت الهند، اليوم الأحد، قمة دولية في الصين تدور حول خطط بكين لبناء شبكة بنية تحتية، وتجارة ضخمة.

وأكدت نيودلهي معارضتها للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، المشروع رئيسي ضمن مبادرة الحزام والطريق الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، والذي من المقرر أن يمر عبر منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جوبال باجلاي في وقت متأخر السبت إن"مشاريع الربط يجب أن تتم بأسلوب يحترم السيادة والوحدة الإقليمية".

وأضاف "لا توجد دولة يمكن أن تقبل مشروعاً يتجاهل مخاوفها الأساسية، على السيادة والوحدة الإقليمية".

ويشار إلى أن أجزاء من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يبلغ طوله 3000 كيلومتراً سيمر عبر منطقتي جيلجيت وبالتيشان في الجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير المتنازع عليها.

ويذكر أن الهند وباكستان خاضتا حربين، بسبب كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947.

وقالت صحيفة هندوستان " لم يشارك وفد هندي في مراسم افتتاح المنتدى، الذي يستمر يومين في بكين".

وتهدف مبادرة الحزام والطريق، التي يطلق عليها طريق الحرير الجديد، لربط الصين بآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، عبر شبكة السكك الحديدية، والطرق السريعة، والموانئ.

ويُشار إلى أن العلاقات بين الهند والصين توترت في الأشهر الأخيرة، وتقول الهند إن بكين تعرقل محاولتها للفوز بعضوية مجموعة موردي المواد النووية.

وتعارض بكين اتخاذ إجراء أممي ضد مسعود أظهر، زعيم المسلحين المقيم في باكستان المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات ضد الهند.

واحتجت الصين الشهر الماضي، على الهند لسماحها للزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما، بزيارة ولاية في شمال شرق البلاد، تزعم بكين أنها منطقة صينية.