الكشف عن جرائم متهمي خلية "وجدي غنيم" وتلقيهم تمويل قطري (تقرير)

تقارير وتحقيقات

وجدي غنيم
وجدي غنيم

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بالإعدام غيابيًا على المتهم وجدي غنيم، كما قضت بالإعدام حضوريًا على المتهمين عبد الله هشام محمود حسين وعبد الله عيد عمار فياض، بتهمة بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية وجدي غنيم"، وإثر ذلك، فإن تاريخ هؤلاء حافل بالأعمال الإرهابية، والتحريض على العنف، والأفكار المتطرفة.


 

وأحالت المحكمة في جلسة سابقة أوراق وجدي غنيم واثنين آخرين إلى مفتى الجمهورية، لإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم، وتحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم عليهم وباقي المتهمين.


 

المتهمون


وجاءت أسماء المتهمون؛ عبد الله هشام محمود حسين "22 سنة" طالب - محبوس، وعبد الله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا - محبوس، وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 "هارب" ومجدي عثمان جاه الرسول "40 سنة" - هارب، ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولى " 25 سنة" محامى - محبوس، ومحمد عبد الحميد أحمد عبد الحافظ "34 سنة" مالك مطبعة - محبوس، وأحمد محمد طارق حسن الحناوى 29 سنة تاجر - محبوس، ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة، بتهمة تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون.


 

اتهامات النيابة


واتهمت النيابة، المتهمون، بأنهم في الفترة من 2003 وحتى أكتوبر 2015 أسسوا جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أنشأوا وأسسوا وتولى المتهم الأول زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.


 

وجدي غنيم


وكان القيادي الإخواني وجدي غنيم من أوائل الذين هربوا لقطر، والذي أفتى: بجواز قتال رجال الشرطة وضربهم"، وعن هروبه قال: "أنا بلبس طاقية الإخفاء وبطير من قطر لمصر وبعمل كل شيء ومحدش بياخد باله".


 

وأفتى غنيم، الهارب في قطر، بجواز مواجهة المتظاهرين الإخوان لقوات الشرطة، قائلًا: "اللي بيقاتلك اقتله.. واللي يضربك اضربه".

 



جرائمه الإرهابية


واتهمت النيابة، وجدي غنيم، بأنه أسس وتولى زعامة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.


 

كما أنه أنشئ وأسس وتولى زعامة جماعة تدعوا إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفرا القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وإستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها.


 

دعواته التحريضية


دائمًا ما يسعى "غنيم" إلى نشر الأفكار المتطرفة، ودعواته التكفيرية، حيث أنه أثناء الدعوة لمظاهرات 30 يونيو، أعلن وجدى غنيم، حينها، أن الخروج على الرئيس محمد مرسي حرام شرعًا، لأنه رئيس منتخب من الشعب، مؤكدًا أن "الخارج على مرسي كافر".


 

كما حذر غنيم، من النزول في 30 يونيو للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسي، متوعدًا المتظاهرين بالمواجهة والعنف، وقال إن "هناك من أعلن حربه على الرئيس مرسي والإسلام في مصر، وإن من حق أنصار الرئيس ومؤيديه أن يدافعوا عنه بالقوة، بنفس الطريقة التي يهاجمهم بها المحتجين"، ودائمًا ما يهاجم، "غنيم"، الجيش والمؤسسات المصرية.