محللون: قطر أقنعت النصرة بانفصال شكلي عن القاعدة ليستمر الدعم

أخبار محلية

امير قطر
امير قطر

يذهب كثير من المتابعين والمحللين إلى أن لقاءات قناة الجزيرة القطرية مع زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقا، أبي محمد الجولاني، لم تكن صحافية بقدر ما كانت لأهداف سياسية ودعائية ترويجية.



ويرى هؤلاء أن علوني وأحمد منصور، اللذين قابلا الجولاني على فترات، لم يكونا ليتمكنا من ذلك، إن لم تقم دولة قطر بالتنسيق والترتيب للقاءات.



وبحسب هؤلاء فإن الأسئلة التي وجهت لزعيم النصرة أعدت بعناية، لتظهر الجبهة من خلالها بصورة معتدلة، للحد من مخاوف السوريين التي ظهرت بعد إعلان الجبهة بيعتها للقاعدة، ومن مخاوف قطر الداعمة للجبهة.



ومن وجهة نظرهم فإن هذه البيعة شكلت حرجا لدولة قطر، أحد أبرز داعمي الجبهة، كونها ستظهر كداعمة لمدرجين على لائحة الإرهاب.



ويؤكدون أن انفصال الجبهة عن القاعدة كان شكليا لا أكثر، لرفع الحرج عن الجهات الداعمة، ومن بينها قطر، التي حرصت أخيرا، على تقديم الدعم تحت مسميات أخرى.



ويرجح هؤلاء أن يكون منصور وعلوني قد لعبا دورا في إقناع النصرة بالانفصال الشكلي عن القاعدة، إضافة إلى الدور الذي لعبته المخابرات القطرية التي تؤكد المصادر أنها كانت تلتقي بمسئولين من النصرة بشكل شبه دائم.