"اليمن العربي" يكشف عن أهم إنجازات الإمارات في سقطرى.. “حوار خاص”

أخبار محلية

اليمن العربي

أجرى موقع "اليمن العربي" الرائد في عالم الصحافة الإلكترونية على مستوى الوطن العربي، حوار خاص مع أحد أبناء محافظة سقطرى اليمنية، ليطلعكم متابعينا على أهم إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرة سقطرى، وإليكم نص الحوار فيما يلي:

* في البداية نود أن تعرفنا عليك؟

** إسمي: أحمد سعد حمودي , من مديرية حديبوه عاصمة جزيرة سقطرى.

* ماذا قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة لأبناء محافظة سقطرى؟

** قدمت دولة الإمارات الكثير والكثير لأهالي سقطرى، والمسئوليين والأهالي لا ينكرون ما قدمته إمارات الخير لسقطرى.

وبحسب معرفتي فأن الإمارات دولة مباركة وعمت بركتها علينا بفظل الخالق، فقد أعطت كل مالديها من خير وحب لأهالي سقطرى، حتى أنها بذلت كل جهدها لكي تمحي البطاله عن أهالي سقطرى، لدرجة أنها قامت بأخد بعض الشباب العاطلين عن العمل إلى أحضانها ومدت لهم يد العون وقامت بتوظيفهم جميعاً ولا أحد ينكر ذلك.

* ما هي أهم إنجازات دولة الإمارات في جزيرة سقطرى؟

** أهم إنجازاتها قامت بتوظيف الكثير والكثير من أبناء سقطرى، وقدمت لهم كل مايلزم، كما قدمت أكثر من 80 سيارة تابعة للجيش، وكما قدمت لكل مسئول أكثر من سيارة. 

كما زودة دولة الإمارات العربية المتحدة أمن جزيرة سقطرى بالعديد من الأسلحة والمروحيات "الهليكوبتر" التي تساهم بالبحث عن أي شخص مفقود، وخاصة أن هذا الأمر كان من أهم مطالب أهالي سقطرى، وذلك لأن ظاهرة المفقوديّن حصلت لهم كثيراً خصوصاً في حالة الكوارث الطبيعية والأخرى في حال غرق السفن أو الضياع في عرض البحر.

وللأسف لقد كان سابقاً لا توجد أي إمكانيات يستخدمها الدفاع المدني لإنقاذ حياة شخص دخل البحر يصطاد، وبينما هو يصطاد حصل خلل في مكينه "ماطور" القارب الذي يمتطيه، ولا توجد لديه وسيلة للإستغاثة لكي يعلم من حوله بأنه تعرض لمشكلة ما , ولاكن الحمدلله وبفضل الله ثم أهل الإمارات تم توفير كل ما يلزم، ولن نحتاج لأي شيء من بعد اليوم بفظل جهود إمارات الخير.

وشيدت دولة الإمارات العربية المتحدة "مستشفى خليفه بن زايد آل نهيان"، لذي يعد من أهم وأفضل المستشفيات في زمننا الحاضر بجزيرة سقطرى، كما قامت ببناء مصنع كبير لدرجة أنهُ يستحال وصفه، وغيرها من مشاريع تنموية وخدمية، وإننا إن شاء الله لقادمون لبناء مستقبل أفضل لجزيرتنا بتعاون إخواننا في دولة الإمارات العربية المتحدة أهل الخير.

* كيف كان دور الإمارات في إغاثة أهالي سقطرى عقب إعصار تشابالا ومج؟

** أكتفي بالجواب على هذا السؤال بالقول: إن "لدولة الإمارات دور كبير ومثير عقب هذه الكوراث الطبيعية، ولا أظن بأن الذي يساعدك في السراء يتركك في الظراء".

* كيف كان دور الإمارات في الجانب الخدمي والصحي والتعليمي ؟

** في الجانب الخدمي والصحي كان للإمارات دوراً كبيراً يشهد به الجميع، وأما من ناحية الجانب التعليمي فقد طلبت من أهالي سقطرى وكل من ذوي أصاحب الخبرة وأصاحب مهارات بأن يعمل في مجاله المخصص لكي تقوم بتطويره لتعيينه في المكان المناسب.

* برأيك ما المقصود بتنازل الحكومة الشرعية عن سقطرى للإمارات؟ وأين أنت من ذلك (تؤيد أم ترفض)؟

** ليس لدي الخبرة الكافية في مجال السياسة، ولكن يمكنني القول بأن الناس تتبادل المنفعة فالحكومة أكيد أن لها فائدة ومصلحة لكي تتنازل عن سقطرى للإمارات، ونحنُ لهم صامتون، وما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل على من يحرض لإشعال نيران الفتنة بيننا وبين إخواننا في دولة الإمارات.

* برأيك ما هو مقصد حزب الإصلاح من تروج خبر التنازل عن سقطرى للإمارات؟ وما هو موقف الأهالي إتجاة ذلك؟

** ليس لدي أدنى فكره عن ذلك , ولكن أظن أن أهالي سقطرى لن يسمحوا لمن يروج على الإمارات بترويج قد يؤدي إلى قطع الحبل بينهم، لأن دولة الإمارات العربية المتحدة بذلت قصار جهدها للإهتمام بأهالي سقطرى خاصة وباقي المحافظات اليمنية عامة.

** في الختام ماذا تحب أن تقدمه لدولة الإمارات جزاء دورها نحو سقطرى؟

أولاً الحمد لله ونشكر الله على كل شيء لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: {{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }} , فعسى ربنا أن يجعل الإمارات لنا فرج من كل هم ومخرج من كل ضيق.

بعد ذلك أود أن أتقدم للإخوة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشكر والتقدير، جزاء لما ابذلوه لنا من جهود كبيرة ومثابرة حسنة، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.

ولا يسعني إلا أن أقول: إن "الإمارات وضعت بصمة خالدة وثابتة في قلوب أبناء جزيرة سقطرى والجميع يشهد بها" , ولم أجد لإخواننا في دولة الإمارات السفيقة صفات أوصفهم بها، وليس لأنني لم أعرفهم، ولكن لقلة المعاني، وأسأل الله أن يحفظهم ويجعلهم نوراً وهدا للأمة العربية الإسلامية، وأن يجعلهم سبباً لمن أذرفت عيناه بلفرح وتيسرت له كل الأمور من بعد العسر.

وأخيراً أود أن أقدم لشعب الإمارات هذه الأبيات الشعرية الذي أبذلتة لأجلهم في هذه الإصطدافه الكريمة من موقع "اليمن العربي"، ولكوني من جزيرة سقطرى وأحد الذي يعبرون عن الحب للإمارات.

وأمل أن يكون هذا الشعر المتواضع مدحاً وفخراً لأهلنا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وخاصتاً للرئيس خليفه بن زايد، ولن أنسى فضل الشيخ زائد بن سلطان؛ رحمة الله وأسكنه فسيح جناته، هذا الإنسان الذي توفاه الله ولكن لم تتوفى أعماله الخيرة وفظله على أهل اليمن، وبقية وظلت ثابتة حتى بعد وفاته، وأسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين أعمله وأن يجعلها لهُ نجاة وعتق من النار.

إليكم نص القصيدة فيما يلي:

صدق من قال أنا إماراتي وافتخر *** يستاهل الفخر من كانت أمجاده زهيره

عاش مبتسماً بين الأمجاد *** ورأسه مرفوعا بشامته

له ملك عظيماً من أهل الأخيار *** وله عقل جديراً موسعاً بالأفكار

بناء بيوت الله من الأذكار *** وكرم أطفاله من الأزهار

الّا يستاهل الفخر من كانت أمجاده زهيره *** والّايستاهل المدح من كان يكرم بالأزهار