سياسيون يتحدثون عن دور الإمارات في سقطرى.. فماذا قالوا ؟
أثار موضوع دور الإمارات في سقطرى جدلا واسعاً، مؤخرا جدلا واسعاً بعد الحملة المغرضة التي قامتها بها أطراف محسوبة على حزب الاصلاح، غير أن سياسيون ردوا بقوة على هذه الدعوات غير الواقعية.
ونشطت دولة الإمارات خلال السنتين الماضيتين في جزيرة سقطرى بنفس القدر من النشاط في المناطق المحررة وذلك من خلال العمل الخيري وإعادة البنية التحتية بعد أن تدمرتها الحرب التي تسببتها مليشيا الحوثي وصالح.
سقطرى بدون دعم الإمارات
وبقدر الوضع الانساني الصعب لجزيرة سقطرى وما تعرضت له من كوارث كما حدث العام الماضي من اعصار شابلا، تساءل سياسيون عن أي وضع سيكون حال أبناء هذه الجزيرة فيما لو لم يكن هناك تواجد للمساعدات الانسانية لدولة الامارات.
وكان سقطرى قد تعرضت العام الماضي إلى إعصار شابلا نتج عنه أضرار مادية، غير أن الهلال الاحمر الاماراتي قام بتسيير حملات إنسانية مكثفة استطاعت أن تزيح الكارثة على أبناء الجزيرة.
ردود على حملة الإصلاح:
وحول الحملة التي قام بها ناشطو حزب الاصلاح (إخوان اليمن )، يرد عليهم أبناء جزيرة سقطرى بأن الإمارات هي من لها الدور البارز في العمل الانساني والخيري ولم تقدم لسقطرى سوى ما يعود بالنفع لأبناء هذه الجزيرة.
ويقول رئيس مؤسسة أرخبيل سقطرى الخيرية الشيخ مختار الحنكاسي: نستغرب المسعورة التي تقودها الآلة الإعلامية للانقلابيين الحوثعفاشيين وأجهزة الإعلام الإيرانية وبعض القوى السياسية المعادية للإمارات والحاقدة عليها في المحاولات اليائسة للنيل من مكانة الإمارات في نفوس أهالي سقطرى .
وأضاف الحنكاسي وهو أحد وجهاء جزيرة سقطرى، إن الأحاديث والأقاويل الملفقة والمغرضة كثرت في الأونة الأخيرة من قبل تلك الجهات بشأن ما قدمته وتقدمه الإمارات لمحافظة أرخبيل سقطرى واجتمع الإنقلابيون مع خصوم الإمارات العاملين صورياً مع الحكومة الشرعية فضلاً عن بعض القوى المعادية المستهدفة الإساءة لأبناء زايد الخير وتشويه السمعة الطيبة لمحافظ سقطرى الشاب الناجح اللواء سالم عبدالله السقطري لخلق أزمة ثقة بينه وبين الرئاسة والحكومة .
واعتبر الحنكاسي، أن الإمارات العربية المتحدة مدت أياديها البيضاء إلى سقطرى ووقفت إلى جانب أهاليها في ظروف صعبة للغاية ولبت احتياجاتهم وساهمت إلى حد كبير في مختلف مجالات الأنشطة الإغاثية والتنموية والصحية والتعليمية وخففت من معاناة الناس في هذه الجزيرة المعزولة والمحرومة وظلت تواصل مساعداتها ليس في المرحلة الحالية فقط وإنما منذ زمن بعيد .
وفيما يتعلق بالدور الاماراتي في جزيرة سقطرى يقول الحنكاسي، إن الدور الكبير والبارز للإمارات في النهوض بمحافظة أرخبيل سقطرى في المجالات الإغاثية والتنموية والاقتصادية والأمنية وكافة الميادين الحياتية أزعج أعداء الحياة والحاقدين وأصحاب المصالح الضيقة ودفعهم لبث سمومهم للنيل من مكانة الإمارات المرموقة لدى السقطريين والتي تتعزز وتتوطد يوماً بعد يوم .
أما الناشط السياسي والصحفي أنيس منصور، وهو أحد أبناء محافظة لحج اعتبر أن الإمارات لها بصمات فاعلة في تنفيذ الأعمال الاغاثية والمشاريع التنموية في سقطرى وهذه الاعمال تقوم بها بنفس القدر في عدن وحضرموت وغيرها.