سكان مديرية عتمة يشكون من مطاردة الحوثيين والأوضاع الانسانية الصعبة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شكا أبناء مديرية عتمة بذمار التي يبلغ سكانها قرابة 15000 نسمة، من استمرار مليشيا الحوثي وصالح من ملاحقت المواطنين وتردي الحالة الانسانية في ظل عدوان مليشيا الانقلاب.


وعمدت الميليشيات منذ سيطرتها على عزل ومناطق المديرية، عقب المعارك مع المقاومة الشعبية، إلى تفجير منازل ونهب ممتلكات، إضافة إلى حملات اختطاف ومطاردات واسعة بحق مئات المدنيين، بحجة موالاتهم للمقاومة الشعبية.


ويؤكد سكان محليون أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في ظل الحصار الخانق المفروض على المديرية ونقاط التفتيش المنتشرة اخل عتمة وعلى مخارجها، إلى جانب تفجير المنازل، وهو الجريمة التي تمادت
فيها الميليشيات، خلال العامين الماضيين، ضد خصومها في المناطق التي تسيطر عليها.


ويقول المواطن محمود الغابري، إن السكان يعيشون حالة من الخوف والجوع جراء الحصار القائم على عزل المديرية التي تضم عشرات البلدات، وتعرقل الميليشيات حركة المواطنين من وإلى المديرية.


الأمر نفسه يؤكده عبد الله حميد، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن الأيام القليلة الماضية دمرت الميليشيات خلالها قرابة ثلاثة منازل وتسعى إلى تفجير سبعة أخرى بسوق الثلوث بمنطقة السلف.