بالفيديو.. "قصة استشهاد" جندي بدأت في الإمارات وانتهت في اليمن!

أخبار محلية

اليمن العربي

شيعت حشود غفيرة في دولة الإمارات العربية في 17 من فبراير الحالي شهيدين من من جنود الإمارات المرابطين في البلاد لحماية الشرعية ومواجهة الميليشيات الحوثية، وهما الرقيب نادر مبارك عيسى سليمان، والجندي أول سليمان محمد سليمان الظهوري، اللذين استشهدا في عملية إعادة الأمل ضمن القوات الإماراتية التي تشارك في التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وبدأت قصة الشهيد "سليمان محمد سليمان الظواهري"، بطلب من ابنته الصغيرة "مريم سليمان الظواهري" الذي لا يتعدي عمرها خمس سنوات، حيث طلبت من والدها البطل الشهيد المرابط في البلاد، أن لا يعود إلى وطنه إلا في حالتين أما النصر أما الشهادة.

وبالفعل.. لم يرد الجندي المرابط ليرفض طلب أبنته الصغيرة، فضحى بنفسه في سبيل الله تعالى، لينال الشهادة ويعود إلى وطنه محمولاً على أكتاف الرجال.

إلا أن ابنته الصغيرة وأسرة الشهيد ، أبهروا العالم برد فعلهم فقالوا، "أن الشهيد توج عائلته بشرف الواجب في حماية الوطن، وهو مصدر عز وفخر لأولاده ولوالديه ولأشقائه الستة العسكريين، ولكل مواطن إماراتي، معتبرين أن الشهادة هي أعظم التضحيات، وسيبقى ذكره فخراً للأجيال القادمة".


وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة واجب العزاء في شهداء الوطن الأبرار.

بزيارة منازل الشهيد سليمان محمد الظهوري، وأعرب بن زايد عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة وذويه .. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وجدد بن زايد آل نهيان فخر الامارات واعتزازها بأبنائها الاوفياء الذين يقدمون اروع الأمثلة لقيم البذل والتضحية والانتماء ويسطرون بمواقفهم المشرفة واعمالهم الانسانية في ساحات العز وميادين العطاء صفحات مضيئة تخلد في ذاكراتنا الوطنية وفي تاريخ المنطقة.

واضاف ان دولة الامارات العربية المتحدة بأبنائها البواسل ستواصل مد يد العون للشقيق والصديق لان ديننا وإنسانيتا ومبادئنا تحثنا على تقديم العون والمساعدة للمحتاجين وهذا هو نهج الامارات الأصيل الذي تسير عليه منذ تأسيسها في العطاء والبذل ونشر الخير.