اليمن والإمارات.. قصة عودتهما سويًا للإسلام بعد ردتهم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بظهور "الإسلام" بدأت مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة وتحديدا بعد فتح مكة ومع بداية الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي، تمت دعوة البلاد المجاورة إلى الدخول في الإسلام.


وكانت منطقة الخليج العربي من أوائل المناطق التي أرسل لها دعاة ليدخلوا سكانها في الدين الجديد، حيث كُلف عمرو بن العاص بالذهاب إلى عُمان التي كانت تشمل في هذا الوقت دولة عمان والإمارات العربية المتحدة، وكُلف أبو العلاء الحضرميّ بالذهاب إلى البحرين، وقد أسلم أهل الخليج ولبوا الدعوة.


إلا أنه وبعد وفاة النبي محمد (صل الله عليه وسلم) ارتد بعضهم عن الإسلام في منطقة عُمان وما جاورها.


سيدنا أبو بكر الصيدق يرسل 3 جيوش لإعادة الإمارات واليمن للإسلام


وفشل ملك عُمان في إخماد الفتنة فاضطر إلى الاستعانة بالخليفة أبي بكر الصديق؛ فأرسل له ثلاثة جيوش كبيرة كان أولها بقيادة عكرمة بن أبي جهل، والثاني بقيادة حذيفة بن محصن البارقي الأزدي، والثالث بقيادة عرفجة بن هرثمة البارقي.


عودة الإمارات والبحرين واليمن للإسلام


وقد وصلت هذه الجيوش إلى مدينة دبا في الإمارات العربية المتحدة، وكان لقيط بن مالك قائد المرتدين قد لجأ إليها فلحقوا به هناك ودارت الحرب فيها وانتصرت الجيوش الإسلامية وقُتل لقيط وعادت المنطقة إلى الإسلام، كما عادت اليمن والبحرين عن ردتهما.


عاشت منطقة الخليج في ظل الإسلام فترة من الاستقرار وأصبحت في عهد الدولة الأموية مركزاً عالميا للملاحة والتجارة البحرية كما ازدهرت فيها صناعة السفن.