سفير بريطانيا: الإمارت تتربع على عرش أكثر الدول المانحة للمساعدات فى اليمن
أكد فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارت، أن بلاده ودولة الإمارات لديهما سجلاً حافلاً من الجهات المانحة للمساعدات بسخاء فقد تجاوزتا هدف منظمة التعاون والتنمية بتخصيص نسبة 0.7 % من الدخل القومي الإجمالي للمساعدات الإنسانية.
وقال بارام، ان دولة الإمارات استطاعت في زمن قياسي أن تكون واحدة من أهم وأكبر الدول المانحة على مستوى العالم وتحتل ترتيبا متقدما بين الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية.
وأضاف بمناسبة مبادرة عام الخير التي اطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإمارت "نحن واثقون من قدرة الإمارات ومساهمتها في التصدي للتحديات العالمية بطريقة مستدامة من خلال دعم من هم في أمس الحاجة للمساعدة .
ونهنئها قيادة وحكومة وشعبا على الريادة الملحوظة في مجال المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى أن مبادرة الإمارات لها صدى إنساني كبير على المستوى العالمي من شأنها أن تحدث استجابة إنسانية كبرى ليس فقط من الحكومات لكن أيضا من القطاع الخاص والمنظمات الخيرية والأفراد لدعم وتخفيف وطأة الفقر ومساعدة اللاجئين والمحتاجين،
وأضاف بارام، أن عام الخير سيكون له أبلغ الأثر في وصول المساعادات إلى مستحقيها بشكل منظم ودقيق وذلك في ظل الأزمات الإنسانية الحالية التي يشهدها العالم وتشكل تحديا مشتركا أكبر مما شهدناه في الآونة الأخيرة.
وأوضح السفير البريطاني أنه في عام 1987 استلهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إنشاء المركز البريطاني العربي في لندن من فكرة تعزيز فهم العالم العربي وتبادل الثقافة العربية في المملكة المتحدة، وخلال استضافت السفارة البريطانية مؤخرا حلقة نقاشية عن "إحداث التأثير من خلال العمل الخيري" للاحتفال بالذكرى الأربعين للمركز وإرث الشيخ زايد الخيري ضمن مبادرة عام الخير والتعاون الإبداعي بين الإمارات و المملكة المتحدة. لاحظنا أن أعماله الخيرية الكبيرة لا يزال أثرها حولنا حتى يومنا هذا خاصة فيما يخص فكرة عام الخير التي تشجع الجميع في مختلف أنحاء الإمارات للقيام بالأعمال التطوعية وتحمل المسؤولية الاجتماعية وانخراط الشباب في بناء الوطن.