ماذا قال الإماراتيون عن مُشاركة بلادهم في التحالف العربي؟

أخبار محلية

الامارات - ارشيفية
الامارات - ارشيفية

أكد عدد من الإماراتيين أن ما تقوم به بلادهم تجاه اليمن وشعبه يجسد وفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي أصبحت نهج عمل لمؤسساتها وهيئاتها الخيرية كافة، مشيرين إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للشعب اليمني ليتجاوز محنته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، ويستعرض اليمن العربي مجموعة من تصريحات عدد من المسؤوليين الإماراتيين عن مُشاركة بلادهم في التحالف العربي.


من جانبه ثمّن خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، ما تبذله  بلاده لتوفير العلاج الآمن للمصابين من اليمن، لمساعدتهم على العودة واستكمال المشوار في بناء وتأهيل المناطق المحررة في اليمن، وهو الأمر الذي يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والتعاون وتقديم المساعدات عسكرياً وإنسانياً، ودائماً دولة الإمارات سباقة في تقديم المساعدات وتقديم أفضل الأمثلة الإنسانية في العالم.


وقال عضو المجلس الوطني الإماراتي سالم بالنار الشحي، إن بلاده كانت ولا تزال دائماً سباقة لمساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، وهذا نهج أرسى قواعده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت عليه القيادة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.


 وعلى جانب آخر قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية الإماراتية، إن بلاده كانت من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره، مشيرًا إلى أن العلاقات الإماراتية اليمنية تستمد عوامل تواصلها من الثوابت التاريخية والجوار الجغرافي ومقومات اللغة والدين وصلة القربى، ومن هذا المنطلق تأتي هذه المكرمة من قبل قيادة الإمارات التي تحرص على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في اليمن.


وأكد العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية الإماراتية، أن دولة الإمارات العربية المُتحدة لطالما كانت هي السبّاقة والداعمة والمساندة لليمن في مختلف المراحل والظروف التي يمر بها.


وثمن الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، مساهمة بلاده المتميزة  في حملة إعادة الأمل لليمن الشقيق بمشاركة جنودها البواسل ضمن قوات التحالف العربي، من اجل نصرة المظلوم وعودة الشرعية، ومكافحة التطرف وقوى الظلام، ودحر ميليشيات الحوثي وصالح.