هل كان الشيخ "زايد" يُريد شىء من وراء مُساعدته لليمن في الثمانينات؟

أخبار محلية

الشيخ زايد
الشيخ زايد

تسعى دولة الإمارات العربية المُتحدة إلى وقف النزيف اليمني وتضميد جروح البلاد وشعبها، حيث يأتي الدور الإنساني في اليمن انطلاقا من إيمان رسّخه الراحل الشيخ زايد آل نهيان في قلوب الإماراتيين، قولا وفعلا، بشأن ضرورة الاهتمام باليمن، في عسره ويسره.


وصية الشيخ زايد يسير على نهجها أبنائه


وصية الشيخ زايد يسير على نهجها أبناء الإمارات اليوم، وتترجمها المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية وإعادة تأهيل المستشفيات وعمليات إجلاء الجرحى للعلاج في الخارج، وإعادة بناء المقرات والمراكز الحكومية.


هل كان الشيخ "زايد" يُريد شىء من وراء مُساعدته لليمن في الثمانينات؟


في ديسمبر 1984، توجه الشيخ زايد إلى اليمن، وبالتحديد إلى مأرب، لتدشين مشروع إعادة إحياء سد مأرب، بما يحمله من دلالات تاريخية ومصالح إنمائية، حيث تبنت الإمارات تمويل إعادة بناء سد مأرب في وقت كان اليمن، المقسّم، في أمس الحاجة إلى مساعدة، فهل كانت تُريد الإمارات من اليمن شىء في الثمانينات من وراء مُساعداتها حتى تُريد الآن كام يزعم الكثيرون الآن.


سد مأرب أعاد الحياة لسبأ


أعادت الحياة إلى سد مأرب الحياة إلى أرض سبأ ضمن مشروع يعدّ من أكبر المشاريع الإنمائية في اليمن، وقد شهدت المنطقة المحيطة بالمشروع نهضة زراعية مازلت مستمرة إلى اليوم رغم أنها تأثرت، شأنها شأن بقية المجالات الحيوية في البلاد، بالحرب الدائرة.


مشاريع الشيخ زايد لم تتوقف عند إعادة بناء سد مأرب


مشاريع الشيخ زايد لم تتوقف عند إعادة بناء سد مأرب بل سبقت ذلك المشروع برامج دعم عديدة، ولحقته مشاريع دعم أخرى كثيرة، ضمن سياسة تواصلت بعد رحيل الشيخ زايد، وفيما لم يكن قبل الحرب واضحا الدور الإماراتي في دعم اليمن، فإن أوضاع الحرب كشفته بوضوح.