ننشر نص بيان المسيرة الجماهيرية في تعز

أخبار محلية

اليمن العربي




أصدرت المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع تعز، اليوم السبت، تعبيراً عن الرفض للإنقلات الأمني ومطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها.

وفيما يلي ينشر "اليمن العربي" نص البيان كما ورد:

فيما يخوض الجيش الوطني و المقاومة الشعبية معارك استكمال تحرير المحافظة ينبعث أشقياء شذاذ لإقلاق السكينة العامة والتجرؤ على قتل الأبرياء دونما ذنب أو جريرة إلا إشباع غريزة وحشية لتلك النفوس الخبيثة التي يحملها أولئكم القتلة الفوضويون الذين يتسكعون بأسلحتهم في الأسواق والشوارع والحارات و يخدمون مليشيات الانقلاب من حيث يدركون أو لا يدركون و هو ما نعتبره جريمة حرابة تستوجب الحد و القصاص منهم.

أيتها الجماهير المحتشدة إننا إذ نستنكر و ندين تلك الجرائم المتمثلة بالاغتيالات وقتل الأبرياء بدم بارد والتي طالت حتى رجال الأمن و الجيش فإننا أشد استنكارا للدور الأمني السلبي بل الشبه غائب للسلطات المحلية والأمنية و هو ما يجعلنا نؤكد على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بدورها و تحمل مسؤوليتها في حفظ أمن المواطن وسلامته وحفظ السكينة العامة واستقرارها.

إن أبناء تعز و هم ينشدون التحرير يطالبون بالتأمين والأخذ على يد العابثين بالأمن بحزم وقوة تردع المستهتر و تعاقب المجرم و هو ما لم تقم به السلطات المحلية والأمنية بالصورة المطلوبة... وعليه فإننا نطالب بالآتي:
أولا :قيام الأجهزة الأمنية بدورها بالقبض على مرتكبي جرائم سوق ديلوكس والقبة و جرائم الاغتيالات و تقديمهم للجهات القضائية المختصة.

ثانيا : سرعة استكمال تشكيل الأجهزة الأمنية وتوفير إمكانيات عملها بما يمكنها من أداء دورها بفاعلية .
ثالثا : سرعة عودة قيادة السلطة المحلية إلى المدينة و تفعيل دور اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة و انضباط لقاءاتها بصورة ملائمة مع المتطلبات الأمنية الحالية.

رابعا : سرعة معالجة اختلالات عملية دمج المقاومة بالجيش الوطني من خلال لجان تظلمات دون القيام باحتجاجات تخل بالأمن وتضر بالمصلحة العامة ومحاسبة المتسببين بذلك.

خامسا : قيام قيادة المحور وقيادة الألوية العسكرية بتشكيل القوة البشرية عسكرياً و إلغاء كافة المسميات و فتح مقار ثابتة تضمن تواجد القوة البشرية بحالة جاهزية عالية.

سادسا : سرعة استعادة هيكلة مؤسسات الدولة و في مقدمتها المؤسسات القضائية وتفعيل دورها.

سابعا : سرعة العمل على استكمال تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية باعتبار بقائها في أجزاء من الحافظة يمثل مصدر قلق و إقلاق للسكينة العامة.

ثامنا : سرعة صرف مرتبات الموظفين ومضاعفة الأعمال الإغاثية بما تحقق استقرار و أمن معيشة المواطن.

ختاماً أيتها الجماهير المحتشدة إن المهمة الأمنية مهمة مجتمعية تتكامل فيها الجهود الرسمية و الشعبية وهو ما نؤكد عليه و نسعى لتحقيقه و لن نسمح بالتهاون به و لا نامت أعين الجبناء.