اليونان: نتعاون مع الرياض للقضاء على الإرهاب

عرب وعالم

رئيس اليونان مع الملك
رئيس اليونان مع الملك سلمان "أرشيف"

قال رئيس جمهورية اليونان بروكوبيوس بافلوبولوس، إن خطة الرياض الجديدة ورؤيتها الطموحة دعته لزيارتها، لفتح عصر جديد بين اليونان والاتحاد الأوروبي والمملكة، إذ إن السعودية تعمل على تحقيق مستوى أفضل بشكل ملحوظ ومشجع.

وأكد بافلوبولوس حول مستقبل العلاقات السعودية اليونانية، بحسب صحيفة "الرياض" اليوم الأربعاء: يوجد بين البلدين تعاون طويل المدى، الأمر الذي يشجعهم كدولة للتطلع لمستقبل أفضل على كافة الأصعدة، مشيداً في ذات السياق بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يساهم بوضع الأسس لانطلاقة التعاون.

وأشار إلى أن اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن التعاون بين اليونان والسعودية يعد تعاوناً بين المملكة والاتحاد الأوروبي، خاصة وأن اليونان تعد أقرب نافذة للمملكة بالنسبة لبقية البلدان الأوروبية الأخرى.

وحول التعاون بين البلدين، أوضح بافلوبولوس أنهم يطمحون إلى التعاون مع المملكة في تحقيق نشر السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب، فالسعودية قادرة على مكافحته لأنها قوة رائدة وقوية في المنطقة وتتمتع باستقرار كبير، وبالتالي ممكن أن تساعد لنضع حداً ونهاية للحرب ضد داعش، وحداً للعمليات الإرهابية التي هي جرائم ضد الإنسانية في أساسها.

وبخصوص الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة، ذكر أنه يمكن لأوروبا أن تعمل على مكافحة الإرهاب بالتعاون مع السعودية، من خلال وضع نهاية للحرب ضد داعش، لافتاً إلى وجود آفاق تعاون كبيرة مع المملكة فيما يتعلق بمجال الطاقة مثلاً، وخاصة الطاقة المتجددة، وهناك موضوع البنى التحتية كذلك، فبإمكان الاتحاد الأوروبي أن يساهم في تطوير البنى التحتية للمملكة، أما الموضوع الآخر فهو السياحة، فكلما زاد عدد السياح القادمين من المملكة إلى دول الاتحاد الأوروبي، ازداد تطور حوار الحضارات.

وأفاد بافلوبولوس أن جميع دول العالم تعلم بأن السعودية كدولة إسلامية مرتبطة بالتطور، ولها علاقة ممتازة مع دول الاتحاد الأوروبي، وأشاد بالرؤية الطموحة 2030 التي تضمن مستقبل المملكة، مؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي واليونان للعمل معها في هذا السياق.

وعرج الرئيس اليوناني على أهمية مشروعي مذكرتي التفاهم بين حكومتي المملكة واليونان، للتعاون في مجال الأقمار الصناعية وتطبيقاتها، والتعاون العلمي والتقني.