واشنطن تايمز: الجيوش في الشرق الأوسط تهيمن على سوق السلاح العالمي

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الأنظمة الملكية في منطقة الشرق الأوسط ، وعلى رأسها السعودية وقطر، قامت بتزويد جيوشها بكميات مهولة من الأسلحة الأجنبية بوتيرة متزايدة حيث أصبحت الآن تشكل 23% من مشتريات الأسلحة على مستوى العالم.

 

وقد ذكر محللون من معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام بالسويد ،يوم الاثنين ، ان مشتريات الأسلحة بعيدة المدى والمعدات من قبل جيوش المنطقة زادت بنسبة 86 في المئة خلال أربع سنوات تبدأ في 2012 مقارنة بالأربع سنوات السابقة والتي تبدأ في عام 2007.


 

ويقول المحللون أن اسيا فقط ، من حيث القوى الإقليمية ، أصبحت قريبة من مواكبة شراء الأسلحة في الشرق الأوسط.

 

وتصدرت الهند جميع القوى الإقليمية الرئيسية، حيث زادت مشترياتها من الأسلحة العالمية بنسبة 43 في المئة متجاوزة منافسيها، الصين وباكستان، بين الفترتين ، التي بدأت في عام 2007 و 2012 على التوالي.

 

ووفقا للتقرير فقد برزت فيتنام أيضا على قمة المشترين في السوق العالمي لتحتل المرتبة 10 بين جميع الدول الصناعية، بعد أن كانت في المرتبة 29 في القائمة .

 

أما قطر فقد سجلت أعلى معدل لشراء الأسلحة خلال الفترة التي حددها التقرير لتصل الزيادة في مشتراياتها الى نسبة 242 في المئة . وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية حيث زادت مشترياتها من الأسلحة بنسبة 212 في المئة في نفس الفترة.

 

ويقول بيتر ويزمان ، باحث بارز في معهد ستوكهولم ، " خلال الخمس سنوات الماضية ، اتجه معظم دول الشرق الأوسط الى أمريكا وأوروبا في المقام الأول في سعيهم المتسارع لتطوير قدراتهم العسكري "

 

وأضاف " انه على الرغم من إنخفاض سعر النفط إلا أن دول المنطقة استمرت في طلب المزيد من الأسلحة خلال عام 2016 ، لإعتبارها أدوات حاسمة للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية".

 

ومن المعلوم أن السعودية تقود التحالف العربي العسكري لإستعادة الشرعية في اليمن والقضاء على مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.