بالأدلة.. محاولات خالد القاسمي الوقيعة بين السعودية والإمارات في اليمن لصالح المخلوع

تقارير وتحقيقات

خالد القاسمي
خالد القاسمي

لماذا يريد خالد القاسمي الباحث في شئون الخليج والجزيرة العربية والمقيم في مدينة الشارقة الإماراتية، لماذا يريد العبث في العلاقات السعودية الإماراتية والحديث دائمًا بأنه "إماراتي" برغم أنه مقيم ولا يحمل الجنسية الإماراتية، على حسب مصادر مطلعة، سؤال يطرح نفسه بقوة بعد كم التغريدات التي يدلي بها على تويتر، "تغريدات" تتهم الشرعية والرئيس هادي بإتهامات ما أنزل الله بها من سُلطان.


رغم أن المسؤولين في كلًا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يؤكدون دومًا على تعاونهم المُثمر في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إلا أن خالد القاسمي يحاول بشتى الطرق إظهار وجود خلافات جوهرية بين قطبي التحالف العربي في الملف اليمني.


تصريحات محمد بن زايد تنسف إدعائات خالد القاسمي


أكد الشيخ محمد بن زايد على "عمق العلاقات الأخوية" التي تجمع الإمارات والسعودية، مشيرا إلى "قوة وصلابة ما وصل إليه تعاون وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف".


وثمن الشيخ محمد بن زايد "المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين لما فيه خير ومصلحة دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة ونصرة القضايا العربية والإسلامية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.


وأكد ولي عهد أبوظبي أن "السعودية بقيادة الملك سلمان تمثل الركيزة الأساسية في حفظ أمن واستقرار المنطقة وصمام أمانها بما بذلته وتبذله من جهود من أجل الدفاع عن المصالح العربية وحرصها على تماسك ووحدة الصف واجتماع الكلمة".


محاولة الوقيعة بين الرئيس هادي والإمارات


وفي آخر تصريحات مُثيرة للجدل لخالد القاسمي، قال عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي: "علي بلادنا (في إشارة من للإمارات برغم إنه مقيم ولا يحمل جنسيتها) أن لا تثق بهادي ولا حكومته فهو إنسانا مسيرا وليس مخيرا"، حيث تأتي هذه التغريدات رغم الدعم الإماراتي الكبير للشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو ما يكشف رغبة القاسمي في الوقيعة بين الرئيس هادي ودولة الإمارات.


التشكيك في الشرعية برغم الدعم السعودي الإماراتي


وتابع القاسمي من خلال تغريداته: "المسألة ليست شرعية خلي الناس تفهم، واحد جاء من الشارع (في إشارة للرئيس هادي) وقوم حرب تحت أوهام الخطر الإيراني وبانت حقائقه يريد فصل الجنوب وحكمها بأسم قبيلته".


وهذه التغريدة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك محاولات خالد القاسمي للإيقاع بين قطبي التحالف العربي السعودية والإمارات، لأن تدخل التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة والإمارات جاء لردع إيران وإيقاف مشروعها الطائفي في اليمن.


محاولة إظهار الشرعية على إنها تحاول تقسيم اليمن


وفي تغريدة آخرى حاول القاسمي إظهار أن الشرعية تحاول تقسيم اليمن: "كل اليمنيين شمالا وجنوبا لهم مصالح وإستثمارات في إمارات العرب ، طيب وبعدين نغلق الإستثمار من أجل شرعية الإصلاح وعبدربه"، حيث تأتي هذه التغريدة برغم تصريحات الرئيس هادي التي تحدث فيها عن أن اليمنيين لن يقبلوا إلا بيمن موحدة.


ورغم الدعم الإماراتي والسعودي للرئيس عبد ربه منصور هادي إلا أن القاسمي طالب بمحاكمة الرئيس هادي عبر تغريدة قال فيها: "والله ما لها داعي الحرب أبد وإذا كانت من أجل عبدربه قدموه للمحاكمة الدولية وليدلي أمام المجتمع الدولي ما هي مسباب هذه الحرب"، حيث تأتي هذه التغريدة لتؤكد أن القاسمي يحاول بالفعل إشعال الفتنية والوقيعة بين الشرعية والمدافعين عنها سواء إمارات أو سعودية.


تبني القاسمي لرواية الحوثي والمخلوع


واتهم أيضًا القاسمي الشرعية بدعم تنظيم القاعدة الإرهابي عبر تغريدة قال فيها: "قاعدتهم التي طاردتهم طائراتنا من لودر إلي أحور ووصلوا لمأرب عادوا بتوجيهات الرئاسة بلباس مدني إلي معسكرات في دار سعد والشيخ ، الأمور مكشوفة"، حيث تأتي التغريدة برغم أن الشرعية عانت كثير جدًا من هجمات تنظيم القاعدة، فالتغريدة كاشفة لنية القاسمي السيئة لإظهار الشرعية كداعمة لتنظيم القاعدة وهي رواية تتبناها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.


اتهام القاسمي للمملكة بالتورط في عملية المطار


وفي تغريدة آخرى تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذا القاسمي يحاول الوقيعة بين السعودية والإمارات، هو اتهامه للمملكة العربية السعودية بالتخطيط لعملية المطار، حيث قال في تغريدته: "حركة المطار يا شرعية بسبب مليار دولار وعدتكم بها أحد الدول لدعم العملة، طيب ما قصرت المملكة أعطت المليار دولار هل ذهب لخزينة البنك المركزي"، وتبعها بتغريدة تؤكد أن أجندة هذه القاسمي عفاشية في المقام الأول، حيث قال: "والله عفاش أشرف منكم بمليون مرة يا من تتأمرون لخلق حرب أهلية في عدن".