آفاق تطوير مطار الريان الدولي

اليمن العربي

انشيئ مطار الريان من قبل الاحتلال البريطاني لحضرموت والجنوب مطار ترابيا وبعد سبعة  أعواماً من  استقلال الجنوب وبمنحه ماليه من دولة الكويت  الشقيق تم انشاء مطار الريان الجديد على مقربه من المطار القديم محاذي للبحر العربي وتم افتتاحه في مايو عام 82م اوكلت الاعمال الانشائيه لتنفيذها لشركه المطارات الدوليه الهنديه، والتجهيزات الملاحيه واجهزة الانذار للحريق وعربات التطفاء والانقاذ  والاتصالات وبرج المراقبه لشركات المانيه غربيه فى ذلك الوقت.


بينما الشركه الاستشاريه والمشرفه على المشروع ايظا شركه المانيه غربيه، انشأ المطار على انه مدني فقط ليخدم حركة الملاحة المدنيه وتستفيد منه المحافظات المجاوره يخضع  مطار الريان في ذلك الوقت لسلطات مصلحة الطيران المدني والذي مكتبها الرئيسي عدن .

يمتاز مطار الريان بموقعه الاستراتيجي  الهام والتي تتهافت عليه كثير من شركات الطيران الاقليمي والدولي للعمل فيه سوا في الترانزيت لنقل ركابها بين شرق اسياء والخليج العربي وافريقياء  او لتزويدها بالووقود  وكذلك فى الجانب الفني، ولكن بسب احتكار  شركه الطيران اليمنيه وسيطرتها على الخدمات الارضيه ومبالغتها فى ارتفاع رسوم الطائرات مقارنه بالمطارات المجاوره وكذلك ارتفاع تسعيرة وقود الطيران ، وكذلك الرسوم الملاحيه كل هذه الاسباب جعل هذه الشركات ان تبتعد عن المطار، وكذلك يمتاز موقع مدرجه بالقرب من سطح البحر . 

 حيث يبلغ ارتفاعه عن مستواء سطح البحر 54قدم فقط وهذه الصفه تعتبر من اهم الصفات لسلامه الطائرات  من حيث الاقلاع والهبوط .

اتجاه مدرج المطار 06/24 وطول المدرج 3,001 9,846 وسطحه اسفلتي  والتعريف الدولى لمطار الريان الدولي (إياتا: RIY، إيكاو: OYRN) هو مطار دولي يقع على بعد حوالي ثلاثون كيلو متر من مدينة  المكلا عاصمة حضرموت عام 90 بعد ان تم توحيد اليمن جنوبه بشماله وبعد ان تم دمج لمصلحتي الطيران لجنوب وشمال اليمن  تحت مسمي الهيئه العامه للطيران المدني والارصاد الجويه والتي مركزها العاصمه صنعاء  وبعد خمسه والعشرون عام من تشغيله تم احداث بعض التطويرات فيه  وتحديدا في عام 2005م حيث ادخلت عدة مشاريع تطويريه منها انشاء صاله للقادمين وكذلك صاله رئاسيه ومبني حديث للارصاد الجويه ومحطه ارصاد حديثه وكذلك شراء عربه اطفاء ومكنسه وسيارة اسعاف وعربه للخدمات الارضيه لارشاد الطائرات لدخولها لمرسي الطائرات، وأهم منذلك تم احلال لجميع اجهزة الاتصالات والاجهزه الملاحيه التي كانت تعمل طيله خمسه وعشرون عاما منذ افتتاح المطار الجديد، حيث تم الاحلال لهذه الاجهزه لمشروع متكامل حديث نفذته شركه كنديه بماقيمته مليون ونصف المليون دولار .

وفي عام 2009سعت السلطه المحليه وسلطات المطار ومن خلال مكتب تطوير مدن المواني وطيلة ثلاثه اعوام تم تجهيز مخططات وتصاميم لاعادة تاهيل صالات القدوم والمغادره للركاب لتوسيع مبناه القديم  عرضيا بمسافه 20مترا  واضاءه المدرج وسفلته مواقف السيارات وكابينه الشحن ومحطه الكهرباء، تمت الموافقه من قبل البنك الدولي لتقديم منحه تقدر بسبعة مليون دولار امريكي، حيث ارسيت مقاولة تنفيذ العمل لمؤسسه بن مالك والتي باشرت العمل في المشروع والذي تم تنفيذ حوالي اكثر من 85℅تقريبا.

وفي مايو عام 2001تم تغيير اسم المطار الى مطار المكلا، لكن تعريفه الدولي بالريان لم يتغير لدي المنظمة الدوليه للطيران المدني واتحاد النقل الجوي الدولى الي الان، ومايقال انه تم بيع اسمه لدوله قطر  غير صحيح 
فتعريفه الدولى الذي اشرنا له  اعلاه لازال معترف به دوليا واجهزة ملاحياته التي تعمل على محاذات مدرجه لازالات تبث للطائرات القادمه له او المغادره منه وكذلك العابره ، في اجوائه هذا التعريف  هو ملك للمطار ومسجل لدي المنظمه الدوليه للطيران المدني ICAO وكذلك لدي اتحاد النقل الجوي الدولي  الاياتا IATA.

يمتاز مطار الريان  بمساحه كبيره تقدر ب 21كيلومتر مربع قابله للتوسع نحو البحر اذا ماتم ازاحه اكوام الرمال التي بين مدرجه والساحل، وتوجد دراسه لدي سلطات الطيران لاستحداث مدرج موازي لمدرجه حيث اجريت لهذه المنطقه اختبارات لفحص التربه في هذه المنطقه ليكون بديلا عن مدرجه الحالى والذي سيتم الاستافده منه اي المدرج القديم لتدحرج الطائرات للوصول الي مواقفها او للمدرج الجديد.

كما ان مساحة المطار تؤهله لتوسعه مواقف الطائرات وكذلك انشاء مبني  ترحيل دولي جديد اذا ما فتح المطار لجميع شركات الطيران  للعمل فيه.

الاهم من ذلك ان للمطار ماستر بلان Master Plan يحدد كل المنشات التطويريه القادمه من فنادق وقريه الشحن وثلاجات لحفظ الاسماك   وغيرها من  التي يحتاج لها المطار في المستقبل وقد روعي جانب السلامه في  حيث حدد ايظامنطقه لعزل الطائرات المختطفه  والتي  يحدث لها من عمليات ارهابيه اثناء اختطافها هذه منطقه العزل بعيده عن مبني ترحيل الركاب وبرج المراقبه ومواقف الطائره وغيرها من الاحتياطات الامنيه.

اذا ما اتحيت الفرصه من قبل سلطات الطيران والسلطه الملحيه واعطيت المنافسه لشركات القطاع الخاص من العمل في مجال خدمات الطائرات و الركاب والوتموين وغيرها من الخدمات التي تعمل فيها الشركات الخاصه  فى المطارات الاقليميه المجاوره لناوكذلك فتح الاجواء لشركات الطيران للمنافسه لتكون سماء مفتوحه للجميع اوبن سكاي Open Sky، سيحدث انتعاش كبير وستتوفر فرص عمل كثيره   للشباب العاطل وسينتعش الاقليم عامه وعاصمته المكلا خاصه  وستقل تكلفه التذاكر،  و سيتم رفد اقتصادنا بايرادات كبيره لحضرموت