أبرزها الإطاحة بـ"بحاح".. ما هي أهم قرارات الرئيس هادي في 2016؟
أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال السنة الحالية 2016م والتي تقترب من نهايتها قرارات كان لها أثر كبير في تغيير الأوضاع في اليمن، سواء عسكريًا أو سياسيًا، حيث تمثلت هذه القرار في إعفاء مسؤولين أو تعيين آخرين بدلًا منهم، مما زاد من انتصارات الشرعية على كافة المستويات.
إقالة
بحاح وتعيين الأحمر وبن دغر
أقال
الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الوزراء خالد بحاح وعين الفريق علي مُحسن الأحمر
نائبا للرئيس، وأحمد عبيد بن دغر رئيسا للوزراء، على أن يحمل بحاح صفة مستشار
للرئيس هادي.
والفريق
علي محسن الأحمر، قائد عسكري كان قد انشق عن المخلوع علي عبد الله صالح في 2011
خلال الثورة التي انتهت بخلعه عن المنصب، أما رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر فكان
مسؤولا بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ترأسه المخلوع صالح قبل تحوله لمعسكر الرئيس
عبد ربه منصور هادي.
وكانت
قوات الفريق الأحمر اضطلعت بدور أساسي عام 2011 في الانتفاضة على المخلوع علي
عبدالله صالح المتحالف حاليا مع الحوثيين.
تعيين رئيسين لجهازي الأمن القومى والأمن السياسي
أصدر
الرئيس عبد ربه منصور هادى، في 2016 قرارًا بتعيين العميد أحمد عبد الله ناصر المصعبى
رئيسا لجهاز الأمن القومي، حيث نص القرار الذى أوردته وكالة الأنباء الحكومية على
ترقية المصعبى إلى رتبة لواء.
وجاء
تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن القومى خلفا للواء محمد سعيد بن بريك الذى كان قد عين
فى هذا المنصب فى يناير الماضي.
وأصدر
هادى أيضًا قرارًا بتعيين العقيد قائد محمد مساعد رئيسا لجهاز الأمن السياسي فى
عدن ويرقى إلى رتبة عميد.
يذكر
أن جهاز الأمن القومي هو جهاز استخباراتى أمنى يتبع رئاسة الجمهورية مهمته حفظ
الأمن القومى للبلاد من أى عمل يهددها سواء من الداخل أو الخارج وأنشئ عام 2002.
أما جهاز الأمن السياسي فهذا جهاز الاستخبارات
الداخلي، وأنشئ عام 1992 تحت مسمى الجهاز المركزى للأمن السياسى وكان آخر رئيس له
هو حمود خالد الصوفى الذى عينه الرئيس هادى فى نوفمبر 2014 وغادر اليمن بعد سيطرة
الحوثيين على صنعاء.
نقل
صلاحيات البنك المركزي من صنعاء الى العاصمة المؤقتة عدن
قر
الرئيس عبد ربه منصور هادي في 18 – 9 – 2016، تعيين منصر صالح القعيطي محافظاً
للبنك المركزي، وتعيين عباس أحمد الباشا نائباً له، إضافة لإعادة تشكيل مجلس إدارة
البنك مع نقل المقر الرئيسي له ولإدارة عملياته من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن
.
العودة لليمن
وفي النهاية يعتبر أهم قرار اتخذه الرئيس عبدربه منصور
هادي، هو العودة لليمن في 26 – 11 – 2016، قادماً من عاصمة المملكة العربية السعودية
الرياض، التي كان يُقيم فيها منذ انقلاب ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح
على شرعية الشعب اليمني، واحتلالهم للعاصمة صنعاء واقتحامهم بقوة السلاح للقصر
الجمهوري، ليقود بنفسه العمليات العسكرية والتنموية في بلادنا.