الرئيس هادي يتحدى المخلوع بعد محاربته للقاعدة والإرهاب في المكلا (تقرير خاص)
وصل الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، في أول زيارة لها منذ توليه الرئاسة في فبراير2012.
وقال هادي، إن زيارته التي يقوم بها إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن، تأتي للاطلاع على واقع المحافظة وتحدياتها من أجل خدمة أبنائها، مشيراً إلى ان زيارته ومعه رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء تؤكد أن حضرموت أمنة ومستقرة.
وأكد الرئيس أن حضرموت لن تكون بيئة جاذبة للتطرف والإرهاب، مشيراً إلى ما يتمتع به أبناء المحافظة من العلم والحضارة والصدق والتسامح والأمانة والوسطية، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود ووحدة الصف لمواجهة التحديات التي مازالت تتربص بالجميع من خلال التمسك بمخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد الذي يتوق له كافة أبناء الشعب اليمني.
وتأتي الزيارة في ظل تحركات للسلطات الشرعية في مختلف المجالات لبسط نفوذها في المحافظات المحررة، وبعد يومين فقط من زيارة لنائب الرئيس، الفريق علي محسن الأحمر، إلى جبهة نهم القريبة من العاصمة صنعاء.
دلالات الزيارة
كشف مراقبون "لليمن العربي" بأن زيارة الرئيس هادي لها دلالات كثيرة وعميقة ، مؤكدين بأنها ستصعق المخلوع صالح، بعد ان تحداه قبل عام بأنه لن يعود الى الداخل، اليوم بات يُقيم في عدن ويتنقل بين المحافظات الجنوبية المحررة".
وأضاف المراقبون بأن زيارة الرئيس لمدينة المكلا، بأنها باتت آمنة بعد مكافحة الإرهاب بفضل دعم ومساندة دول التحالف".
كما كشف مراقبون "لليمن العربي" بأن الرئيس سوف يقوم بإلغاء إمتيازات خاصة بشركات المخلوع ، وعدد من تابعيه ، وذلك بالتزامن مع ما أعلنه محافظ حضرموت من تغيرات في ادارة المشد النفطي ، وقد كشفت مصادر اعلامية عن وجود قائمة تتضمن اكثر من 2000 اسم يتسلمون مرتبات من شركات النفط دون وجه حق ، وهم تابعين لشلة فساد المخلوع صالح ، التي كونها خلال 30 عام .