مواطنون: حظر بيع القات في عدن أدى إلى إعادة الحياة للمدينة

أخبار محلية

اليمن العربي

أدى حظر تناول القاط في عدن لإلى حدوث تغيير نسبي في حياة المواطنين حيث أصبح من الممكن أن يقوم الشخص باخذ عائلته والخروج الى الحدائق العامة والمتنزهات بدلا من الجلوس في الطرقات امام منازلهم .

 

حيث قامت قامت السلطات في جنوب اليمن في شهر مايو بحظر بيع القات طيلة ايام الاسبوع لمخاوف امنية ، اجتماعية وصحية . ويتم بيعه وتداوله فقط في يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع حيث يمثل العطلة الاسبوعية في اليمن.

 

ويعد تناول القات في اليمن عادة قديمة ويعتاد الرجال على تناول القات لساعات يوميا.

 

كما أنه يعد أيضا صناعة كبيرة في اليمن يعمل بها العديد من الاشخاص وتعد مصدر دخل للعديد من سكان الريف في المحافظات.

 

ومع ذلك ، فإن حجم الاستخدام و الآثار الاجتماعية والصحية ادت الى حدوث تداعيات خطيرة على المجتمع اليمني .

 

ويقول صالح سليم - عمره 50 عاما وموظف استقبال بفندق الطيباني في عدن انه كان ينفق 2000 ريال يمني يوميا على القات وبعد ان تم حظره اصبح ينفقهم في الخروج لتنزه مع اسرته.

 

وأضاف انه كان هناك العديد من الخلافات بينه وبين زوجته بسبب القات وبعد ان تم منعه اصبح يتوفر لديه العديد من الاموال والوقت مكنته من الخروج مع اسرته.

 

وقبل ذلك كانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت القات كنوع من انواع المخدرات . كما ان مضغ القات يؤدي إلى أعراض جسدية مثل الهلوسة والاكتئاب و تسوس الأسنان .

 

ويذكر ايضا علي عبد الحبيب 47 عام ، محاسب في شركة محلية ، ويعمل في الفترة الصباحية وكان يقضي بقية اليوم في تناول القات . ولكن اصبح يعمل من الساعة 9 صباحا حتي 6 مساء.

 

وقد قامت قوات تابعة للحكومة بحظر القات في 16 مايو بعد ان تم اكتشاف انه يتم تهريب الاسلحة داخل الشاحنات التي تحمل القات الى المدينة.

 

كما قال ايضا خليل بامشموس سائق تاكسي " اشكر السلطات على قرار حظر القات حيث كانت هناك معاناة في وقت الزروة بسبب ازدحام الطرقات في المناطق القريبة من محلات بيع القات."