الشؤون الإسلامية تطلق البرنامج الوطني للاعتدال الديني

ضمن رؤية "نحن الإمارات2031" وتحقيقًا لتوجهات القيادة الرشيدة ومبادراتها لإظهار الوجه الحضاري لديننا الإسلامي وترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام في كل ربوع العالم، أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف البرنامج الوطني للاعتدال الديني إلعداد المواهب والكوادر الإماراتية وتأهيلها في المجالات الشرعية المتخصصة، لتحقيق الأمن الفكري وتعزيز الاعتدال الديني.

وأشادت الهيئة بالدعم الكبير الذي تحظى به من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائبيه، وحكام الإمارات، الذي مكنها من ارتقاء رسالتها وترسيخها في المجتمع بأسس عصرية متطورة، مبينة أن المشروع من مشاريعها التي تأتي ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022.

ويندرج المشروع ضمن خطط الهيئة لتأهيل كوادر وطنية قادرة على تعزيز قيم الدين السمحة، وترسيخ معانيه السامية، بنشر الاعتدال والتسامح وقبول الآخر واحترام ثقافته على أسس التعامل الحسن، بتصميم مناهج علمية للعاملين في الخطاب الشرعي من أئمة مساجد وخطباء ووعاظ وقائمين على التوجيه في المجال الشرعي في الدولة، تقدمها نخبة من المختصين، بالتوازي مع إطلاق ميثاق وطني للاعتدال الديني يعزز التسامح والقيم المشتركة، يصادق عليه المنتسبون إلى البرنامج الوطني للاعتدال.