الأمم المتحدة ترحب بمحادثات وفدي السعودية وعُمان مع الحوثيين

عرب وعالم

اليمن العربي

رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الاثنين، بالمحادثات بين الوفدين السعودي والعماني مع الحوثيين في صنعاء، معتبرا أن ذلك "خطوة نحو تهدئة التوترات".

وقال دوجاريك، إن "المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ يواصل التنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية على أمل تجنب أي تصعيد"، موضحا أن "الأمم المتحدة لا تشارك في المحادثات الجارية في صنعاء".

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، قد كشف في وقت منفصل، الإثنين، أن زيارته إلى صنعاء بحثت تثبيت الهدنة في اليمن، وسبل الوصول إلى حل سياسي مستدام.

وقال آل جابر عبر حسابه على تويتر: "تأتي الزيارة الأخيرة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن".

في السياق ذاته، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق صالح، الإثنين، خلال لقاء جمعه بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، دعم كل توجه جدي للسلام في اليمن، موضحًا أنها قناعة تم التأكيد عليها منذ بداية الحرب باعتبارها خيارًا استراتيجيًا لإنهاء الأزمة اليمنية، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نقلت عن مصادر يمنية قولها إن "مسودة خطة السلام الشاملة للأزمة في اليمن في آخر مراحل إعدادها برعاية أممية".

وبحسب الصحيفة، تتضمن المسودة 4 مراحل، أولها وقف شامل لإطلاق النار في البلاد وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ثم تشكيل لجان لدمج البنك المركزي وتبادل الأسرى والمعتقلين، تليها مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس شكل الدولة، وأخيرا المرحلة الانتقالية.