الولايات المتحدة الأمريكية تعلن وفاة أحد مواطنيها بأوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت واشنطن، الجمعة، وفاة مواطن أمريكي مؤخرا في أوكرانيا، دون أن توضح الأسباب، ووجهت تحذيرا لرعاياها من السفر لكييف.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في تصريحات صحفية، إن "المسؤولين على اتصال بأسرة المواطن الأمريكي المتوفى في أوكرانيا، ويقدمون المساعدة القنصلية".


وأضاف: "نكرر مرة أخرى أنه يجب على المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى أوكرانيا بسبب النزاع المسلح الدائر واستهداف مسؤولي الأمن الحكوميين الروس المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا"، حسب قوله.

وتابع: "يجب على المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا المغادرة على الفور إذا تسنى ذلك بأمان، باستخدام أي خيارات نقل تجارية أو غيرها من خيارات النقل البري الخاصة المتاحة".


ميدانيا، قالت القيادة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا إن "صواريخ أوكرانية أصابت جسرا مهما تستخدمه القوات الروسية في منطقة خيرسون الجنوبية، الجمعة، وأخرجته من العمل".

وقالت القيادة الجنوبية، في بيان، إن "وحدات المدفعية الصاروخية واصلت القيام بمهام بما في ذلك ضمان السيطرة على جسر داريفسكي. وتوقفت عملياته حاليا"، فيما لم يصدر تعليق فوري من موسكو.

والجسر الذي يمتد لما يقرب من 100 متر هو المعبر الوحيد الذي تسيطر عليه روسيا عبر نهر إنهوليتس، وهو أحد روافد نهر دنيبرو الكبير.

ويقسم نهر إنهوليتس الأراضي التي تسيطر عليها روسيا غرب نهر دنيبرو إلى قسمين.

ويرتبط هذا القسمان بدورهما بالضفة الشرقية لنهر دنيبرو، باتجاه روسيا، بواسطة جسر واحد لكل منهما.

وتعرض كلا الجسرين لضربات أوكرانية في الأسابيع الأخيرة لكنهما ما زالا يُستخدمان في عمليات العبور.

وقد يؤدي تعطيل جسر داريفسكي إلى تعقيد الطرق بين شطري الأراضي التي تسيطر عليها روسيا غرب دنيبرو.

وإذا تم أيضا تعطيل أحد الجسرين اللذين تسيطر عليهما روسيا عبر نهر دنيبرو، فقد يؤدي ذلك إلى عزل بعض القوات الروسية تماما.

بعد مرور 6 أشهر على الحرب الروسية الأوكرانية، رأى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أن عدم انضمام كييف للناتو غير كاف لوقف الحرب.

ميدفيديف وهو حليف كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قال إن موسكو لن توقف حملتها العسكرية في أوكرانيا حتى لو تخلت كييف رسميا عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.


وأضاف ميدفيديف، في مقابلة مع قناة تلفزيون فرنسية، إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفقا لشروط معينة.

الموقف الروسي من أوكرانيا، كان حتى قبل العمليات الروسية في أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، حيث أوضحت موسكو أنها لن تقبل بعضوية أوكرانيا في حلف الناتو.


وأوضح ميدفيديف لقناة "إل.سي.آي"، في اقتباسات نقلتها وكالات الأنباء الروسية " أن تخلي أوكرانيا عن مشاركتها في حلف الناتو هو أمر حيوي الآن، لكنه بالفعل غير كاف من أجل إحلال السلام".

نوه بـ أن روسيا ستواصل حملتها حتى تتحقق أهدافها، فيما يقول بوتين إنه يريد "القضاء على النازية" في أوكرانيا،وتقول كييف والغرب إن هذه ذريعة لا أساس لها لشن الحرب.

وعقدت روسيا وأوكرانيا عدة جولات من المحادثات بعد بدء الهجوم، لكنهما لم يحرزا أي تقدم ولا توجد احتمالات تذكر لاستئنافها.

أشار ميدفيديف إلى أن "هذه المحادثات ستعتمد على كيفية تطور الأحداث، لافتا إلى روسيا كانت مستعدة من قبل للقاء زيلينسكي.

وبشأن تعليقاته عن الأسلحة الأمريكية التي تم تزويد أوكرانيا، قال ميدفيديف إن الأسلحة الأمريكية التي تم تزويد أوكرانيا بها بالفعل مثل قاذفات الصواريخ المتعددة هيمارس لم تشكل تهديدا حقيقيا بعد.

ولفت ميدفيديف، إلى أن ذلك قد يتغير، إذا أرسلت الولايات المتحدة أسلحة يمكنها إصابة أهداف على مسافات أبعد.

وقال ميدفيديف: "هذا يعني أنه عندما ينطلق هذا النوع من الصواريخ لمسافة 70 كيلومترا فهذا شيء.. ولكن عندما تكون المسافة بين 300 و400 كيلومتر فهذا شيء آخر..سيشكل ذلك تهديدا مباشرا لأراضي الاتحاد الروسي".

وقد قالت القيادة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا إن "صواريخ أوكرانية أصابت جسرا مهما تستخدمه القوات الروسية في منطقة خيرسون الجنوبية، الجمعة، وأخرجته من العمل".

وقالت القيادة الجنوبية، في بيان، إن "وحدات المدفعية الصاروخية واصلت القيام بمهام بما في ذلك ضمان السيطرة على جسر داريفسكي. وتوقفت عملياته حاليا"، فيما لم يصدر تعليق فوري من موسكو.