الأعراض العصبية والنفسية المزمنة التي تحدث بعد الإصابة بـ كوفيد 19 لا ترتبط بالخلل الكمي

منوعات

اليمن العربي

أشارت دراسة جديدة نشرت في Behavior & Immunity Health أن الأعراض العصبية والنفسية المزمنة بعد الإصابة بـ COVID-19 لا ترتبط بالخلل الكمي.

الأعراض العصبية والنفسية المزمنة التي تحدث بعد الإصابة بـ كوفيد 19 لا ترتبط بالخلل الكمي

 

وشارك بالدراسة مرضى بالغين مصابين بـ COVID-19 من المرضى الداخليين والخارجيين في ولاية جورجيا لفحص شدة النتائج العصبية التي لوحظت خلال فترة الدراسة، المرحلة الحادة من العدوى خلال فترة خمس سنوات بعد الإصابة.

أبلغت الدراسة عن النتائج الأولية لأول 200 مريض تجاوزوا 125 يوما بعد اختبار COVID-19 الإيجابي، في المتوسط.

وجد الباحثون أن أكثر الأعراض التي تم الإبلاغ عنها في مجموعة الدراسة كانت التعب (68.5 بالمائة). بشكل عام، وكان 30 في المائة من المشاركين يعانون من نقص حاسة الشم، و30 في المائة يعانون من قصور حاسة الشم، لم يكن هناك ارتباط بين الخلل الوظيفي العصبي المبلغ عنه ذاتيا والخلل الوظيفي في الاختبار العصبي الكمي.

كان أداء مجموعة الدراسة أسوأ في المقاييس المعرفية في جميع الاختبارات المعرفية الكمية، سجل المرضى الأمريكيون من أصل إفريقي درجات أقل من المرضى البيض غير اللاتينيين.

وكتب المؤلفون: "تتضمن النتائج الجديدة دليلا على أن الأعراض المبلغ عنها ذاتيا قد لا ترتبط بالاختبار الكمي، وهذه البيانات تؤكد أهمية الاختبار الكمي في التقييم الدقيق للعجز".

أقرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بوجود عيوب في استجابتها لوباء "كوفيد-19".

وأعلنت عن خطط لإعادة هيكلة الوكالة، وإعادة تأهيل صورتها العامة والاستجابة بشكل أفضل لأزمات الصحة العامة في المستقبل.

وقالت مديرة مركز السيطرة على الأمراض، الدكتور روشيل والينسكي، يوم الأربعاء: "على مدار 75 عاما، كان مركز السيطرة على الأمراض والصحة العامة يستعدون لـ "كوفيد-19"، وفي لحظتنا الكبيرة، لم يلب أداؤنا التوقعات بشكل موثوق. وبصفتي معجبة بهذه الوكالة منذ فترة طويلة، أريد منا جميعا أن نفعل ما هو أفضل".

ويأتي إعلان الإصلاح الشامل بعد مراجعة داخلية وجدت أن "البيروقراطية الجامدة والمجزأة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" قوضت استجابتها لـ "كوفيد-19"، وأبطأت تحليل بياناتها وإصدار تحذيرات عامة. ووجدت المراجعة أنه عندما تم تقديم إرشادات بشأن الجائحة، كانت غالبا "مربكة".

وتتصدر الولايات المتحدة العالم في حالات "كوفيد-19" والوفيات، وتعرض مركز السيطرة على الأمراض لانتقادات بسبب الخلط بين الرسائل وأوقات الاستجابة البطيئة. كما احتجزت الوكالة أيضا الكثير من البيانات التي جمعتها، في بعض الحالات لأنها كانت تخشى أن يتم "إساءة تفسير" المعلومات. وعلى سبيل المثال، حجبت البيانات عن إصابات "كوفيد" بين الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل وفعالية اللقاحات المعززة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما.
وقالت والينسكي لشبكة CBS News يوم الأربعاء "البنية التحتية للصحة العامة في البلاد لم تكن على مستوى مهمة التعامل مع هذا الوباء". وأضافت: "تعلمنا بعض الدروس الصعبة على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكجزء من ذلك، تقع على عاتقي مسؤوليتي، وتقع على عاتق الوكالة مسؤولية التعلم من تلك الدروس والقيام بعمل أفضل".

كما تعرض مركز السيطرة على الأمراض لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع تفشي مرض جدري القردة. وتهدف خطة إعادة التنظيم، التي ستتطلب موافقة كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، إلى إيصال المعلومات إلى الجمهور بسرعة أكبر والتحدث عن المشكلات الصحية بلغة إنجليزية بسيطة، بدلا من المصطلحات العلمية.

وتخطط والينسكي أيضا لجعل مركز السيطرة على الأمراض أكثر بساطة، مع عدد أقل من طبقات التقارير، وتطوير قوة عاملة أكثر ذكاء مستعدة للاستجابة للأزمات. وقالت: "نحن بحاجة إلى قوات خاصة، إذا أردتم، للانتشار في أوقات الوباء".

وتدعو الخطط أيضا إلى إنشاء مكتب جديد لتعزيز "المساواة في الرعاية الصحية"، على الرغم من أن والينسكي لم توضح كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الاستجابة للوباء.