دراسة توضح ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية لكورونا

منوعات

اليمن العربي

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا.

دراسة توضح ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية لكورونا


الدراسة نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة JAMA Network Open، وحلل خبراء النظام الصحي في Mt. Sinai البيانات بعد دراسة 740 مشاركًا بعضهم أصيب بالفيروس وبعضهم لم يتلق سوى اللقاح، وكان متوسط ​​عمر المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الخرف 49% من الرجال و63٪ من النساء.

وحلل الفريق البحثي مدى انتشار الضعف الإدراكي بعد الإصابة بفيروس كورونا وارتباطه بخطورة المرض، في الفترة بين أبريل/ نيسان 2020 حتى مايو/ أيار 2021.

وأبلغ المرضى الذين عولجوا في العيادات الخارجية أو قسم الطوارئ أو المستشفيات الداخلية، عن خصائصهم الديموجرافية، وتم اختبار الأداء المعرفي باستخدام "مقاييس نفسية عصبية مثبتة جيدًا"، بما في ذلك العد للأمام والخلف، واختبار اللغة واختبار هوبكنز للتعلم اللفظي الذي أظهر للمرضى سلسلة من الكلمات في فئات مختلفة واختبروا عدد الكلمات التي يمكنهم تذكرها.

بعد ذلك، قام الباحثون بحساب وتيرة الضعف في كل مقياس واستخدموا الانحدار اللوجستي لتقييم العلاقة بين الضعف الإدراكي وموقع رعاية فيروس كورونا في الجسم، مع أخذ العرق والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة والاكتئاب، بعين الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن أبرز أوجه القصور الإدراكي كانت في كل من ترميز الذاكرة واسترجاع الذاكرة، والتي ظهرت في 24٪ و23٪ من المشاركين على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى في المستشفى أكثر عرضة للإصابة بضعف في الانتباه، والأداء التنفيذي، وطلاقة الفئة، وتشفير الذاكرة واسترجاع الذاكرة من أولئك في مجموعة العيادات الخارجية.

كما كان أولئك الذين عولجوا في قسم الطوارئ أكثر عرضة للإصابة بضعف طلاقة الفئة وتشفير الذاكرة من أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية.

وقال الباحثون: “إن التجنيب النسبي للتعرف على الذاكرة في سياق ضعف التشفير والاستدعاء يشير إلى نمط تنفيذي يتوافق مع التقارير المبكرة التي تصف متلازمة خلل التنسج بعد الإصابة بكورونا وله آثار كبيرة على النتائج المهنية والنفسية والوظيفية".

قالت هيئة الإحصاءات الرسمية الروسية (روستات)، الجمعة، إن روسيا سجّلت 820307 وفيات مرتبطة بكوفيد منذ بدء الجائحة في أبريل/نيسان 2020.

وأضافت أن 4991 شخصًا توفوا بكوفيد-19 أو أسباب ترتبط به في يونيو/حزيران نزولًا من 7098 في مايو/أيار.


وأظهرت إحصاءات أن روسيا سجّلت أكثر من 965 ألف وفاة زائدة بين أبريل/نيسان 2020 ويونيو/حزيران 2022 مقارنة بمتوسط الوفيات في الفترة بين 2015 و2019.

ويقول بعض علماء الأوبئة إن حساب الوفيات الزائدة هو الوسيلة الأنسب لتقدير الأثر الحقيقي لجائحة ما.

 

أعلنت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا، في وقت سابق، عن رصد علاقة سببية بين وفاة شخص ولقاح جونسون المضاد لفيروس كورونا.

ويشكل ذلك المرة الأولى التي تعلن فيها الجهة المنظمة لقطاع الرعاية الصحية في جنوب إفريقيا عن هذه العلاقة المباشرة بين أحد لقاحات كورونا وحالة وفاة.

وقال باحثون كبار في مؤتمر صحفي إن الشخص أصيب باضطراب عصبي نادر يُعرف باسم (متلازمة جيلان باريه) بعد فترة وجيزة من تلقيه اللقاح ثم وُضع على جهاز التنفس الصناعي وتوفي في وقت لاحق.

وقال البروفيسور هانيلي ماير "لم يتم تحديد سبب آخر للإصابة بمتلازمة جيلان باريه وقت المرض". ولم يتم الكشف عمر الشخص وبياناته الشخصية الأخرى لأسباب تتعلق بالسرية.


وأضافت السلطات الأمريكية في يوليو/ تموز الماضي تحذيرا إلى صحيفة الحقائق الخاصة بلقاح جونسون يقول إن البيانات أشارت إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة جيلان باريه في الأسابيع الستة التي تتلو التطعيم.