الرئيس الفرنسي: الأسابيع المقبلة ستكون صعبة على أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زيارته إلى كييف "رسالة وحدة أوروبية، موجهة إلى الأوكرانيين، لأننا نعلم أن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة للغاية".

 

ووصل ماكرون اليوم الخميس إلى كييف، على متن قطار، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.

 

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، إلى كييف ليؤكدوا دعم أوروبا لأوكرانيا، بينما أعلنت واشنطن مساعدة عسكرية أمريكية بمليار دولار لككيف.

 

وسيلتقي القادة الأوروبيون الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وتؤيد فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا هذا الطلب لكن على المدى البعيد. وتشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير(شباط).

 

وشوهد شولتس وماكرون في محطة القطار وارتدى المستشار الألماني بنطال جينز وقميصا أسود، بينما ارتدى ماكرون بزة، ويرافقهما السفير الفرنسي في أوكرانيا، إتيان دي بونسان.

 

وقال ماكرون الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية الشهر الجاري، على رصيف المحطة إنه جاء لتوجيه "رسالة وحدة أوروبية" و"دعم" لكييف "للحاضر و للمستقبل".

 

وفي كييف سينضم الثلاثة أيضا الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الذي وصل بمفرده صباحاً على ما أظهرت لقطات عدة بثت عبر حسابه على تويتر.

 

ويفترض أن يتوجه القادة الثلاثة صباح الخميس إلى "موقع قتال ارتكبت فيه مجازر"أثناء  الاحتلال الروسي لضواحي كييف في مارس (آذار)، حسب الرئيس الفرنسي، قبل لقاء الرئيس زيلينسكي.

 

وذكرت وسائل إعلام إيطالية وألمانية قبل ذلك أن القادة الأوروبيين الثلاثة استقلوا قطارا في غيشوف في بولندا، وفق محطة "تسي دي اف" الألمانية وصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية التي نشرت صورا للقادة الثلاثة في القطار.

 

ويتوقع أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه بمد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعتبر أساسياً لمواجهة قوة النار الروسية.