بلا حدود: هجمات وحوادث تعز تبين الثأثير المدمر للحرب على المدنيين

حذرت منظمة أطباء بلا حدود من استمرار استهداف المدنيين في مدينة تعز جنوب غربي اليمن مؤكدة استشهاد 12مدنيا و جرح 122 آخرين في هجمات الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة الدولية أن المستشفيات التي تدعمها استقبلت 122مصابا أغلبهم مدنيون وتوفي 12آخرين لدى وصولهم المستشفى، مبينة بأن صاروخين قتلا امرأة وأصابا أبناءها الثلاثة بجروح أمس الأول فيما لايزال الأب مفقوداً.

وأكدت أن مثل هذه الهجمات والحوادث تبين التأثير المدمر للحرب على المدنيين، مؤكدة بأن تعز لا تزال على خط الجبهة لحرب وحشية متواصلة، إذ يتعرض المدنيون لقصف بالنيران بشكل يومي.

وأشارت إلى أن وضع السكان في المدينة في حالة خوف من احتمالات الموت أو موت ذويهم في أي لحظة.

من جهة أخرى، استشهد 4 مدنيين وأُصيب آخرون في قصف للميليشيات الانقلابية على الأحياء السكنية بوادي القاضي وسط مدينة تعز أمس (الثلاثاء).

وأوضح مصدر طبي، أن 4مدنيين استشهدوا في قصف مدفعي استهدف منازل بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة، مبينة بأن القصف دمر منزلين في حي وادي القاضي.

وقال شهود عيان القصف استهدف أيضا جبل جرة والأحياء الغربية، وأحياء البعرارة ووادي القاضي، بالإضافة إلى قصف استهدف مواقع الجيش الوطني في منطقة الكرساح بالضباب.

ميدانيا تتواصل المعارك في وادي الزنوج والدفاع الجوي، وقد تمكن الجيش من السيطرة على منازل كانت مراكز للقناصة، كما لا يزال يحاصر مجاميع من الحوثيين في تبة الصومعة من جبل الوعش وسط المدينة.