المملكة السعودية تدعم اتفاق "أوبك بلس" واستقرار سوق النفط

اقتصاد

اليمن العربي

جدد بيان لمجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء دعم المملكة لاتفاق "أوبك+"، من أجل الحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي.

 

وينص اتفاق "أوبك+" على زيادة إمدادت مصدري الخام من دول المنظمة والمنتجين 400 ألف برميل يوميا كل شهر.

 

وأكد المجلس أنه "يتابع ما يشهده العالم من تطورات على المستويات السياسية والأمنية"، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وقال المجلس، خلال جلسة برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إنه "يتابع ما يشهده العالم من تطورات على المستويات السياسية والأمنية"، مشيرا إلى "ما صدر عن مجلس التعاون الخليجي من التأكيد على دعم الجهود الدولية لخفض التصعيد في أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية".

 

فيما قال مصدران في أوبك+ إن من المرجح أن تلتزم المجموعة، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرون، بسياستها الحالية المتمثلة في الزيادات التدريجية في إنتاج النفط أثناء اجتماع غد الأربعاء.

 

وأضاف المصدران أن الغزو الروسي لأوكرانيا لم يؤثر حتى الآن على سير اتفاق الإمدادات بين أوبك وحلفائها.

 

تتجه الأنظار، غدا الأربعاء، لاجتماع أوبك+ لبحث كيفية السير قدما في اتفاقية خفض الإنتاج الحالية، تفاديا لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

 

يأتي اجتماع أوبك+ في وقت تشهد فيه أسعار النفط تسارعا، بسبب الأزمة الأوكرانية.

 

بينما تستمر الأنظار مصوبة نحو التطورات العسكرية في أوكرانيا، مع نشر صور جوية تظهر تقدم رتل عسكري روسي كبير نحو العاصمة كييف، في مؤشر على تصاعد الأزمة العسكرية القائمة بين البلدين في شرق أوروبا.

 

وروسيا عضو رئيسي في تحالف "أوبك+" وشاركت رفقة السعودية في قيادة التحالف لعبور مجموعة من التحديات الصحية والاقتصادية الجيوسياسية خلال العامين الماضيين، وصولا إلى أسعار عادلة حتى الأمس القريب.

 

ولطالما كان تحالف أوبك+ مساهما رئيسيا في تحقيق استقرار أسواق الطاقة، وهو ما تتوقعه الأسواق خلال الاجتماع الحالي، مع بدء ظهور توجيهات بزيادة أكبر في الإنتاج اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل.

 

وخلال الشهر الماضي، أقر التحالف الإبقاء على سياسة خفض الإنتاج على ما هي عليه دون تغيير، عند زيادة مقدرة بـ400 ألف برميل يوميا، تم تنفيذها اعتبارا من سبتمبر/أيلول الماضي.