"سو - 30" سلاح روسي جديد قاتل و يعمل رادار طائر

عرب وعالم

الطائرة سو - 30
الطائرة سو - 30

 

كشف منتج مقاتلات "سو-30" الثقيلة أن هذه الطائرات الحربية تقوم بمهام عديدة في إطار مشاركتها في العملية العسكرية الروسية بسوريا، بما في ذلك تصويب عمليات القصف من قبل القاذفات.

 

وقال مدير الإنتاج في مصنع إيركوتسك للطائرات سيرغي يامانوف في تصريحات إن مقاتلات "سو-30 إس إم" متعددة الأغراض أظهرت أداء مميزاً خلال مشاركتها في العملية العسكرية الروسية بسوريا التي انطلقت يوم 30 مارس الماضي ، وتابع أن هذه الطائرات مازالت تعمل في سوريا بنجاح حتى اليوم.

 

وأوضح أن هذه المقاتلة ذات القدرة الفائقة على المناورة، تضرب أهدافاً أرضية وجوية بمنتهى الفعالية، كما أنها، بفضل الرادار القوي الذي تحمله على متنها، تدعم الطائرات الهجومية والقاذفات في توجيه الغارات وتقوم بتصويب قصفها.

 

 

وقال إن مقاتلات "سو-30 إس إم" تقوم بمهام تصويب الغارات وهي على "ارتفاع آمن"، يحول دون استهدافها من الأرض.

 

وذكر بأن أجهزة الاستشعار على متن طائرات "إف-35" و"إف-22" الأميركية لا يمكن مقارنتها مع الرادارات على متن المقاتلات الروسية، ولذلك لا تقدر الطائرات الأميركية على توجيه الغارات إلا بعد تلقي إحداثيات الهدف من مصدر آخر، خلافا لمقاتلات "سو-30 إس إم" التي تحدد إحداثيات الهدف بنفسها.

 

واعتبر يامانوف أن الفعالية العالية لاستخدام طائرات "سو-30 إس إم" في سوريا تعكس نجاح العملية الروسية بشكل عام، وتوقع تنامي الاهتمام بهذه الطائرات على مستوى العالم وعقد صفقات جديدة لبيعها إلى الخارج قريبا.

 

إشارة إلى أن مصنع إيركوتسك ينتج طائرات عسكرية "سو" من تصميم شركة "سوخوي" الروسية الشهيرة، بالإضافة إلى بعض الأنظمة والأجهزة لطائرات "ايرباص"