الغاضبون في شهر رمضان الكريم بالمكلا

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عند حلول شهر الصيام الكريم والذي هو من المفترض أن يكون شهر خيراً وبركة وتراحم نرى على وجوه بعض الأهالي في نهار رمضان الفرح والتراحم واما على السنهم فنسمع كل خير، واما البعض الآخر من الأهالي سواء في المكلا أم حضرموت أو اليمن، فأننا لا نرى على وجوههم سواء الغضب وإذا تحدث يثور كالبركان الهائج دون سبب.

 

وبالحديث عن الغاضبون في نهار شهر رمضان المبارك نجد أن هناك جماعة يُعتبر لديهم شهر رمضان هو الشماعة الذي يتم تعليق كل شي عليها، حيثُ تجد أن هذه الجماعة إذا تحدثة ترفع الصوتها دون أي أسباب تؤدي إلى ذلك وبآخر الحديث تسمع منهم "اللهم أني صائم" أو غير ذلك من أسباب.

 

حيثُ أن هذه الجماعة يعتبر بنسبة لهم أن رمضان هو الذي يمنعهم عن إرتكاب الأخطأ بالإضافة إلى أن رمضان هو في النهار اما بنسبة لهم في المساء شهر أخر وليس رمضان، وهذه الفئة من الناس لا تنتشر في المكلا أو اليمن فقط بل يمد إنتشارها في مختلف العالم العربي خصوصاً لدى المسلمين ضعاف الإيمان.

 

وبنسبة للغاضبون نجد أن وجبة الأفطار لديهم تختلف كلياً عن ما يأكله الناس العاديين، وذلك تجد أن على مائدة الأفطار مأكولآت تفوق عدد الذين على نفس المائدة بل إذا إنتقصت السفرة من شي ولو بسيط ينفجر غضباً كالبركان الثأر دون أي إحترام للشهر الفضيل.

 

وهؤلاء الغاضبون لا يمكن لأي أحد التعامل معهم خوفاً من أن يعرض صوم العميل للإخلال جراء عدم تمالك الأعصاب بجحة "أني صائم"، وحين ما يقترب وقت الإفطار ترى أن جميع مالكي المركبات "سيارات" أو "درجات نارية" يسرع بأخر سرعة من أجل عدم أن يضيع الأذان وخارج البيت، وهنا لا تسمع الا اللعان والشتم والسب جراء التزاحم في الشوارع في هذه الأوقات تحديداً.