في اليوم الثاني للقمة الأفريقية.. نشاط دبلوماسي وإعلامي مكثف

تكنولوجيا

اليمن العربي

تشهد أديس أبابا، نشاطا دبلوماسيا وإعلاميا، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للقمة الأفريقية الـ35.

 

ومن المنتظر أن يعقد السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، مؤتمرا صحفيا، حول حالة الحكم والسلام والأمن في القارة.

 

وسيركز المؤتمر أيضاً على عودة ظهور التغييرات غير الدستورية للحكومات في القارة، والوضع الأمني في الساحل ومنطقة حوض بحيرة تشاد والقرن الأفريقي والصومال (أميصوم) وموزمبيق.

 

كما سيتناول السفير يانكول أديوي في المؤتمر، التحولات السياسية في: تشاد وجنوب السودان والسودان ومالي ووضع الديمقراطية في أفريقيا، فضلا تأثير جائحة كوفيد -19 على ولاية الاتحاد الأفريقي المتعلقة بالحوكمة والسلام والأمن.

 

 

وتصدرت عودة ظاهرة الانقلابات العسكرية، أجندة القمة الأفريقية، بعد أن شهد غرب القارة وحده في 8 أشهر 4 انقلابات، في كل من مالي، غينيا، بوركينا فاسو ومحاولة انقلاب فاشلة في النيجر.

 

وقبل يومين من انعقاد القمة، وقعت محاولة انقلاب فاشلة في غينيا بيساو، مما يهدد القارة السمراء بالعودة إلى حقبة الاضطرابات بعدما عاشت عهودا من الديمقراطية بشكل نسبي في العقدين الأخيرين.

 

 

ومن المنتظر أن يعقد الرئيس الكيني أوهور كينياتا، مؤتمرا صحفيا حول الملاريا وقضايا أخرى، على هامش فعاليات القمة الأفريقية الـ35 في يومها الثاني والأخير، والتي تأتي تحت شعار "بناء مرونة التغذية بالقارة الأفريقية وتسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".

 

وستختتم القمة الأفريقية الـ35 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية في وقت لاحق اليوم الأحد، ومن المتوقع أن يُعقد مؤتمر صحفي مشترك، بين رئيس الاتحاد الأفريقي للدورة الجديدة للعام 2022 الرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فكي محمد، حول البيان الختامي للقمة الأفريقية ومخرجاتها .

 

وأمس السبت، انطلقت القمة الأفريقية الـ35 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط تحديات الأمن والسلم وملف الانقلابات الذي فرض نفسه بقوة، إلى جانب قضايا أخرى في القارة السمراء .

 

وسجلت القمة الحالية حضورا لافتا لرؤساء دول غرب القارة التي شهدت ظاهرة الانقلابات المتكررة ما جعل الملف يهيمن على أجندة القمة.

 

وتعقد القمة في غياب 4 دول علق الاتحاد الأفريقي عضويتها مؤخرا بسبب الانقلابات وقعت بها، هي مالي والسودان وغينيا كوناكري وبوركينا فاسو.