تعرف على أسعار اليورو والدولار اليوم في الجزائر

عرب وعالم

اليمن العربي

استقر سعر اليورو اليوم مقابل الدينار الجزائري، صباح الأحد 26 ديسمبر/كانون الأول 2021، لدى البنوك، وكذلك بالسوق الموازية (السوداء).

 

وسجل سعر اليورو الأوروبي في الجزائر، خلال مستهل تعاملات الأحد لدى بنك الجزائر المركزي نحو 157.12 دينار للشراء، و157.15 دينار للبيع.

 

وبلغ سعر اليورو الأوروبي مقابل الدينار الجزائري في السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) 204.13 دينار للشراء، 206.40 دينار للبيع.

 

وسجل سعر الدولار في الجزائر خلال التعاملات المبكرة من صباح الأحد لدى بنك الجزائر المركزي 138.80 دينار للشراء، و138.82 دينار للبيع.

 

وسجل سعر الدولار لدى السوق الموازية الأحد 180 دينارًا للشراء، و182 دينارًا للبيع.

 

أظهرت شاشات التداول لدى بنك الجزائر المركزي اليوم الأحد سعر الجنيه الإسترليني عند مستوى 185.54 دينار للشراء، و185.61 دينار للبيع.

 

وجاء سعر الجنيه الإسترليني لدى السوق الموازية غير الرسمية في الجزائر عند 240.98 دينار للشراء، و243.65 جنيه للبيع.

 

وسجل سعر الريال السعودي في الجزائر خلال التعاملات المبكرة من اليوم الأحد لدى بنك الجزائر المركزي، نحو 36.96 دينار للشراء و36.97 دينار للبيع، فيما بلغ السعر لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 47.94 دينار للشراء، و48.47 دينار للبيع.

 

وبلغ سعر الدرهم الإماراتي في بنك الجزائر المركزي صباح تعاملات الأحد نحو 37.78 دينار للشراء، و37.79 دينار للبيع، فيما جاء سعره لدى السوق السوداء عند مستوى 49.01 دينار للشراء، و49.55 دينار للبيع.

 

وعن سعر الدينار الكويتي في بنك الجزائر المركزي صباح الأحد سجل نحو 458.10 دينار للشراء، و459.36 دينار للبيع، مقابل 594.81 دينار للشراء، و601.41 دينار للبيع لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

 

وقال صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد الجزائري يتعافى تدريجيًا من تداعيات جائحة كوفيد-19 والصدمات التي شهدتها أسواق النفط في 2020.

 

وأضاف الصندوق في نوفمبر الماضي، "من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد في 2021 و2022 لكن التوقعات بشأنه لا تزال غير مؤكدة وصعبة".

 

وقال الصندوق إنه بعد الانكماش الذي شهده اقتصاد الجزائر في 2020 بنسبة 4.9%، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على أساس سنوي بنسبة 2.3% في النصف الأول من 2021 "كنتيجة لانتعاش إنتاج المحروقات وأسعارها وتخفيف إجراءات الاحتواء (الخاصة بكوفيد-19)".

 

وعانت الجزائر، وهي منتج رئيسي للنفط والغاز، لسنوات بسبب تراجع عائدات الطاقة وانخفاض أسعار المحروقات ومستويات إنتاجها منذ 2014 ولم تحرز تقدما يذكر في تنويع اقتصادها المرتكز على الدولة.

 

واستنفدت الجزائر معظم احتياطياتها من العملة الصعبة خلال السبع سنوات الماضية رغم انخفاض الدين العام.

 

وأضاف الصندوق "بينما يشهد اقتصاد الجزائر تعافيا تدريجيا، إلا أن نقاط الضعف التي سبقت الجائحة لا تزال قائمة والمخاطر التي تهدد التوقعات الاقتصادية مرتفعة".