قتيلان في هجومين يشتبه في أن إسلاميين نفذوهما في بنجلاديش
د ب أ
وقال المتحدث الأمني باريتوش غوش إن المسلحين أطلقوا النار وقتلوا محمودة أكتر ميتو 32 عاما زوجة الضابط باب الأختر بينما كانت في طريقها لإيصال ابنها إلى المدرسة بمدينة شيتاجونج الساحلية.
وأضاف المسؤول أن نجل الضابط، والذي يبلغ من العمر ستة أعوام، لم يصب في الهجوم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الضابط سبق أن شارك في عدد من المداهمات التي تستهدف مسلحين محليين.
وقال غوش إن السلطات تشتبه في تورط مسلحين في العملية، مضيفا أن تحقيقات أجراها باب الأختر ساعدت مؤخرا في كشف عدد من أوكار مسلحي "جماعة المجاهدين" المحظورة في المدينة الساحلية على بعد 300 كيلومتر جنوب العاصمة دكا.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إن المتطرفين ربما قتلوا ميتو بعد فشلهم في الوصول إلى زوجها.
وقال الوزير للصحفيين :"باب الأختر ضابط كفء ولعب دورا رئيسيا في توقيف مسلحين".
على صعيد آخر، صرح المسؤول الأمني شفيق الإسلام بأن مجهولين طعنوا المسيحي شونيل جوميز 60 عاماحتى لقي حتفه في متجره القريب من منزله بمنطقة بورايجرام في ناتور.
وقال المحقق دويال كومار لوسائل إعلام محلية إن الجناة هاجموا جوميز في الرقبة بأسلحة حادة وفروا من المكان.
وأضاف كومار أن الأسلوب المتبع في الهجومين يشبه نفس الأسلوب المتبع في الهجمات التي نفذها إسلاميون مؤخرا مستهدفين مدونين وروائيين وأستاذ جامعي وهندوس.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.