ويقع المتحفان وسط العاصمة الفرنسية على ضفة نهر السين، الذي ارتفع منسوب المياه به لأعلى مستوى منذ أكثر من 30 عاما.


وفي وادي اللوار أحاطت المياه بقلعة شامبور المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة "يونسكو".

وأدت أمطار غزيرة إلى إجلاء الآلاف من منازلهم جنوبي باريس، في حين غرق رجل وامرأة مسنان.


وتم إجلاء 3 آلاف شخص على الأقل من بين 13 ألفا، هم جملة سكان منطقة نيمور الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي باريس، مع ارتفاع مناسيب المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة.


وفي باريس ارتفع منسوب نهر السين فوق الخمسة أمتار، مما أجبر الشركة المشغلة للقطارات على إغلاق أحد الخطوط الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.


وقال مسؤولون إن منسوب المياه في السين قد يرتفع إلى 6 أمتار الجمعة، مؤكدين أن هذا المستوى لا يزال منخفضا عما يمكن أن يشكل خطرا على السكان.


وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في أكثرالمناطق تضررا، ووعد بتوفير أموال لمساعدة السلطات المحلية على التعامل مع الأضرار الناجمة عن الفيضانات، وقال إن الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي هطلت في يونيو أظهرت الأهمية العاجلة لكبح التغير المناخي.


وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن منطقة باريس الكبرى شهدت في مايو أكثر الشهور هطولا للأمطار منذ عام 1960.