السجن لمغنٍ شعبي تايلاندي بتهمة "ازدراء الملك"

حكم القضاء التايلاندي اليوم، على مغنٍ شعبي بالسجن سبع سنوات لادانته بازدراء الملك، في ظل توتر سياسي تشهده البلاد مع تصميم المجلس العسكري على الامساك بمقاليد الحكم.

وتعود هذه القضية الى العام 2013، حين شارك المغني توم دوندي باجتماع لحركة القمصان الحمر المؤيدة للحكومة التي اطاح بها العسكريون في العام 2014.

وفي ذلك الاجتماع، ادلى المغني بعبارات وصفتها محكمة في بانكوك بانها مسيئة للملك.

وتصل عقوبة التفوه بعبارات تمس بالملك في تايلاند الى السجن 15 عاما، وهي تهمة تطلق ملاحقات قضائية كثيرة تطال ايضا من يعيدون تداول هذه العبارات، بما في ذلك الاعلام الاعلام الاجنبي.

ويخضع للمحاكمة بالتهمة نفسها ناشط على الانترنت اتهم بتقليل احترام كلب الملك.

وتؤشر هذه الملاحقات الى التوتر في صفوف المجلس العسكري الذي يرفع شعار الدفاع عن الملك ويمارس حكما بالقبضة الحديدية ضد المعارضين. علما ان الملك البالغ 88 عاما يعاني من وضع صحي مترد، وهو غائب عن الانظار منذ اشهر.

واليوم، اكد المجلس العسكري انه سيبقى ممسكا بمقاليد الحكم، وانه "لن يرحل قبل ارساء السلام والنظام في البلد، مهما بلغت درجة الكره" تجاهه.