مرضى الفشل الكلوي يصارعون الموت

 قطع مرضى الفشل الكلوي في بعض مناطق اليمن مسافات طويلة، للحصول على جرعات الغسيل، وتردي الوضع الصحي، وقلة إمكانيات مراكز مرضى الفشل الكلوي في البلاد يؤثر على حياتهم..

ويزدحم مئات المرضى، ويرتسم الوجوم والترقب في وجوهِم داخل هذا المركز الذي أعلن توقفَه نتيجةَ انعدام الأدوية والوقود، ومحدودية طاقته الاستيعابية، وبمشهد مأساوي ينتظرون دورهم للغسيل، في حين فارقَ بعضهم الحياة.

وتقول سمية شرف الدين، مرافقة أحدى المرضى، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "نواجه صعوبات بالغسيل في العلاجات، ولا يوجد علاج انسدادات القلب، وتشتكي من عدم تقيد الأطباء بالمواعيد المحددة".

من جهته يقول حسين الارحبي، مرافق أحد المرضى، إن "حالة المرضى تتدهور الذي كان في السرير هذا أمس تدهورت حالته حتى توفي أمس، والسبب تأخر الغسيل عليه".

وعن أسباب الازدحام في المراكز الطبية لغسيل الكلية، قال مدير مركز الغسيل في مستشفى الثورة، بسام السياني لرووداو إن "الازدحام الشديد ناتج عن عدة أسباب اولاً نحن اول مركز في الجمهورية اليمنية يقدم خدمة الغسيل، وكذلك زرع الكلى في مركز في الجمهورية اليمنية كذلك نحن نستقبل من جميع مناطق الجمهورية اليمنية نتوسط في المناطق الشمالية".

وأضاف السياني أنه "نستقبل أعداد كبيره تقريبا عدد مرضى المصابين بالفشل الكلوي ٢١ ألف مصاب، نعاني من مشاكل كثيرة في الخدمات الصحية المقدمة نتيجة شح الإمكانيات شح الامكانيات ناتجة عن الأسباب التي تمر بها البلاد"