السفارة اليمنية بماليزيا تخرج عن صمتها وتوضح أسباب إعتقال الطالبين (بيان)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أصدرت السفارة اليمنية في ماليزيا بياناً صحفياً، يوضح قضية الطالبان اليمنيان اللذان يقبعان في أحدى السجون الماليزية منذ فترة، وأتهمت السفارة بتجاهلهم .

 

وأوضحت السفارة، أن الطالبين فارس وأحمد، إعتقلتهما وزارة الداخلية الماليزية خلال حملة مركزية لإعتقال المخالفين لشروط الإقامة، والتي لا يسمح للعمل فيها لمن لا يحمل تصريح عمل، وهما كانا يعملان ف يأحد مطاعم مولات العاصمة الماليزية كوالالمبور، مشيرةً إلى أنه تم إبلاغ السفارة التي تحركت في حينه لتحديد مكان إعتقالهم والتواصل مع الجهات الماليزية لتحديد التهم الموجهة لهم، موضحة أن القانون الماليزي يعاقب بالحبس والترحيل لمن يخالف شروط الإقامة .

 

وجاء في البيان "وقد تمت زيارتهم في السجن من قبل الموظف المختص في السفارة، وبناءاً على طلبهم وطلب الأخوة المتابعين لقضيتهم تم تأجيل طلب ترحيلهم والعمل على محاولة الإفراج عنهم لمواصلة دراستهم بماليزيا حيث أن المذكورين استكملوا دراستهم الجامعية وأبدوا رغبتهم في البقاء في ماليزيا لمواصلة الدراسة حسب طلب اهاليهم وقد تقدمت السفارة بطلب رسمي لوزارة الداخلية للإفراج عنهم وعرضت تقديم الضمانات اللازمة خلال أكثر من إجتماع مع المسئولين الماليزيين لمتابعة قضيتهم وسعت لتوفير البيانات والوثائق المطلوبة ومن ضمنها القبولات الجامعية والتي أخذت وقتاً لإستخراجها" .

 

وأضاف البيان "وحالياً وبناءاً على ما أستجد تسعى السفارة لبذل الجهود لترحيلهم حسب الإجراءات القانونية في أقرب وقت ممكن"، داعيةً الجميع إلى عدم الإنجرار وراء الشائعات المغرضة .

 

وأكدت السفارة على تعاملها بمهنية عالية مع كافة القضايا القنصلية للمواطنين اليمنيين .