وخلصت الدراسة التي أعدتها شركة "بيتسايت" المتخصصة في تصنيف الشركات من حيث مستويات الأمن الإلكتروني ومقرها في ماساتشوستس، إلى أن أداء الشركات البرازيلية كان دون المستوى على قياسات منها معدلات تعرض الأجهزة للخطر وأمن البريد الإلكتروني وممارسات تبادل الملفات في تحليل أجري على مدار العام الأخير.



وأوضح التقرير أن أجهزة الشركات الواقعة في البرازيل كانت أكثر عرضة للاختراق بسبب الفيروسات ومنها "بوت نت" الذي يستطيع السيطرة على شبكة كمبيوتر بالكامل وهي مشكلة تعاني منها أيضا شركات بالولايات المتحدة.


ونقلت رويترز عن التقرير إن "البرازيل أسوأ أداء بكثير من غيرها من البلدان التي شملتها الدراسة."


كما أوضح أن نصف الشركات البرازيلية تقريبا انخرطت في تبادل ملفات ضارة على شبكاتها وهو معدل أعلى بواقع الربع إلى الثلث مقارنة بشركات البلدان الأخرى.