نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء تستنكر ممارسات مسيئة من لجنة الرواتب

أدانت الهيئة الادارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس، ومساعديهم في جامعة صنعاء، ما تعرض له أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم يوم أمس من ممارسات مسيئة، وصلت حد الإهانة، أثناء تسلمهم لرواتبهم من قبل لجان مفروضة من قيادة الجامعة المكلفة بصورة غير قانونية وغير معروف الدافع لجلبها للإشراف على تسليم الرواتب.

وأوضح بيان النقابة، حصل "اليمن العربي" على نسخة منه، أنها وقفت في اجتماعها الاستثنائي، الخميس ممارسات تلك اللجنة، والتي تعمدت حشر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والموظفين لكليات عدة في قاعات ضيقة واتباع آلية للتسليم عقيمة وغير مرتبة، بالاضافة إلى تعمد الابطاء في اجراءات التسليم، وطلب جداول تدريسية كشرط لتسليم الراتب في بعض الكليات، في الوقت الذي لم يعتبر هذا شرطاً في كليات أخرى، مما يدل على مدى العشوائية والارتجالية في اتخاذ القرارات داخل الجامعة في وقتنا الحاضر.

واستنكرت النقابة ما تعرض له أعضائها من اساءات مستمرة تنم عن استخفاف وعدم تقدير للجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في ظل هذا الوضع القائم من أجل أن تستمر العملية التعليمية، وطالبت بوضع حد لهذه الممارسات المقيتة تجاه أعضائها، محذرة المسيطرين على جامعة صنعاء من مغبة استمرارهم في محاولات الإساءة لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والتي لن يسكتوا طويلاً وستنقلب عليهم يوماً ما مما قد يؤدي إلى ردة فعل ستؤثر على العملية التعليمية داخل الجامعة.

وأكدت النقابة "على ضرورة وقوف أعضائها في وجه كل من تسول له نفسه الاستهانة بهم وبمكانتهم العلمية الرفيعة كائناً من كان، ورفض تكرار مثل هذه الممارسات الاستعلائية، حتى نحفظ لجامعتنا ومنتسبيها العزة والكرامة والاحترام".