ماذا قالت الخارجية الإثيوبية حول الانتخابات؟

عرب وعالم

اليمن العربي

قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن الانتخابات التي أجريت الإثنين كانت سلمية وانعقدت في ظل متغيرات وتحديات.

 

وأضاف مفتي، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أن مؤامرات الأعداء فشلت لعرقلة الانتخابات الإثيوبية.

 

وأشار إلى أن الانتخابات الإثيوبية بعثت رسالة واضحة للعالم حول مدى تحضر وتعطش الإثيوبيين للديمقراطية.

 

والإثنين الماضي، أجرت إثيوبيا انتخابات برلمانية عامة هي الأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد الذي وصل لسدة الحكم في 2018.

 

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الإثيوبية في غضون عشرة أيام.

 

وحول ملف سد النهضة، قال مفتي: "مازلنا في موقفنا لحل الخلافات عبر التفاوض تحت قيادة الاتحاد الأفريقي".

 

وتابع: "نستغرب من السودان في نقله لملف سد النهضة إلى خارج البيت الأفريقي في ظل وجود اتحاد أفريقي كان يجب منحه الفرصة على إيجاد الحلول للمشاكل".

 

وأشار إلى أن "سد النهضة ليس من المسائل الأمنية حتى يتم نقله لمجلس الأمن الدولي فهو مشروع تنموي فقط".

 

وأمس الثلاثاء، طالب السودان رسميا مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة حول سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت، لبحث "تأثيره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل".

 

وقالت مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، في رسالة بعثت بها لرئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "نطالب كل الأطراف الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب".

 

وطالبت بضرورة دعوة إثيوبيا بالتحديد لـ"الكف عن الملء الأحادي لسد النهضة الأمر الذي يفاقم النزاع ويشكل تهديدا للأمن والسلام الإقليمي والدولي".

 

ودعت رسالة وزير الخارجية السودانية، مجلس الأمن بمناشدة كل الأطراف بالبحث عن وساطة مناسبة لفض النزاعات لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة.

 

وعن أزمة إقليم تجراي، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: "لايوجد مدنيين تم استهدافهم في غارات جوية بالإقليم".

 

وأضاف: "عناصر جبهة تحرير تجراي تقتل وتنهب ممتلكات المواطنين وتحاول تعقيد الوضع في تجراي".