5 أمور فى "العلاقة الحميمية" تفسد الحياة بين الزوجين

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر الخبراء أن المشاكل الجنسية تنذر بمشاكل أكثر خطورة وتؤثر على الحياة بين الزوجين، ويحدد الخبراء 5 حالات اذا حدثت أثناء العلاقة الجنسية يترتب عليها اثارة العديد من المشكلات بين الزوجين:-

1. تحكم أحد الزوجين بوتيرة العلاقة الحميمية
يتغير نسق العلاقات الحميمة وتكرارها بين كل زوجين، وتؤكد أحدث التقارير العلمية أن معدل العلاقات الحميمة بين الزوجين هو 7 مرات في الشهر، إلّا أنّ السعادة والرضى الجنسيين ليس لهما وصفة سحرية.

ولكن النقطة المهمة هي شعور الطرفين بالرضى عن وتيرة وعدد العلاقة الحميمة التي تحصل بينهما. أما إذا كان القرار والرضى محصورين بطرف واحد، فهذا يعني أنّ الآخر لن يكون راضياً ويمكن أن يشعر بالنفور والغضب.
 
2. الإحجام عن التواصل الحميمي
الأمر الذي يعتبر مشكلة جدّية وخطرة خاصّة إذا كان أحد الشريكين يستخدم العلاقة الحميمة كسلاح لمعاقبة الشريك. فعندما ينتهي الأمر بأحد الطرفين نائماً على الأريكة، فهذا يعني أن نهاية الزواج باتت قريبة.

في المقابل، يعتبر استغلال العلاقة الحميمة لمكافأة الشريك الآخر هو أمر يرفض تماماً اتباعه في العلاقة الزوجية.

3_ غياب الحميمية عن الزواج
قلّة الحميمية في العلاقات الزوجية أو غيابها كاملاً، أمر برز بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فقد قدرت الدراسات أن 15% من الأزواج لم يعيشوا التواصل الحميم خلال الأشهر الستة أو السنة الأخيرة.

هذا الأمر يعني أنّ الحب اختفى من العلاقة وأنّ الزوجين  باقيان على ارتباطهما لأسباب أخرى كالمال أو الأطفال.

في بعض العلاقات، قد يدلّ انعدام التواصل الحميم أيضاً على مشاكل عميقة جداً كغياب الثقة والحميمية والنفور، أو أنّ أحد الزوجين وحتى كليهما يعاني الاكتئاب.

4_ انشغال الزوجين أو شدّة إرهاقهما
وهو أمر شديد الشيوع بين الأزواج هذه الأيام مع انشغال طرفي العائلة في الحياة المهنية والأعباء الاقتصادية.

5_ نفور أحد الطرفين من الحميمية مع الآخر
بعد مدة من الزواج، يميل الكثير من المتزوجين إلى النفور من الشريك وفقدان المتعة في التواصل الحميم معه، ففي بعض الزيجات، يمكن أن يوفر اكتشاف عوامل انجذاب جديدة بين الزوجين فرصة لاستعادة الاكتفاء والرضا في الحياة الحميمة.