اتحاد الصفحيين العرب: الزملاء اليمنيين يتعرضون لأبشع مظاهر الاضطهاد والتعسف
جدد اتحاد الصحفين العرب دعوته إلى اطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون ملشيات الحوثي وصالح منذ اكثر من عام وسط تعذيب نفسي وتغييب غسري.
وقال بيان المؤتمر العام الثالث عشر لاتحاد الصحفيين العرب الذي عُقد في مدينة تونس، إن عشرة من الزملاء الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثيين، يتعرضون لأبشع مظاهر الاضطهاد والتعسف.
وأضاف البيان، إن المؤتر يقف في هذه المناسبة إجلالاً وتقديراً «للتضحيات الجسام التي يقدمها زملاؤنا في اليمن، وهو يحيي بهذه المناسبة الصامدين منهم والذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين بما أضحى يهدد حياتهم».
وشدد على الإفراج عنهم، وإطلاق سراحهم بشكل فوري لجميع الزملاء المختطفين والمعتقلين، وناشد المنظمات الحقوقية والإعلامية الإقليمية والدولية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذه الأهداف.
ودعا إلى رفع جميع أشكال التضييق والاعتداء على الصحفيين في كل الأقطار العربية.
وأعلن البيان عن تضامنه المطلق واللامشروط مع جميع الصحفيين والصحفيات العرب في هذه المحنة، ويؤكد استعداده الدائم لبذل ما يكفي من الجهود لوضع حد لهذه الانتهاكات، ويعلن تنديده الصريح والشديد بها وبجميع الجهات المتسببة.
وطالب المنظمات الصحفية والحقوقية الإقليمية والدولية مساندة الاتحاد العام للصحفيين العرب والصحفيين والصحفيات في مواجهة هذه الخروقات الخطيرة.
وحث المؤتمر الثالث عشر للصحفيين العرب الكشف الفوري على مصير جميع الصحفيين العرب المختطفين من طرف جهات إرهابية من قبيل الزملاء اليمنيين والصحفيين التونسيين سفيان الشرابي ونذير الكتاري المختطفين في ليبيا والصحفي الموريتاني اسحاق ولد مختار وفي باقي الأقطار خصوصا في سوريا وفي العراق.